الأخبارمحليات

تزامناً مع الترهيب بالطوارئ .. الإنتقالي يلجأ إلى الترغيب لإمتصاص الغضب الشعبي المتفاقم في العاصمة

حيروت – خاص

يحاول المجلس الإنتقالي المسيطر على العاصمة عدن كبح جماح الغضب الشعبي للمواطنين الذين خرجوا إلى شوراع مديريات  العاصمة  تارة بالترهيب وتارة بالترغيب  ، دون أن يقدم حلولاً ناجعة وجذرية للمشكلات المعيشية  المتفاقمة التي أثقلت كاهل المواطنين .

وفي الوقت الذي أعلن فيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إعلان حالة الطوارئ الذي تكلل باعتقال عدد من المتظاهرين وسبق ذلك سقوط قتلى وجرحى في عدد من مديريات العاصمة عدن  ، قالت مواقع محسوبة على المجلس ، نقلاً عن مصادر  في شركة النفط في العاصمة عدن بأن :” الشركة وقيادتاها، وانطلاقا من واجباتها والتزامتها كشركة وطنية، وضعت خطة متكاملة للسيطرة على النشاط التمويني للمشتقات النفطية وضبط أسعارها وتقديم خدماتها التموينية للمواطنين والعملاء بأسعار معقولة تنسجم مع الظروف الاقتصادية والمعيشية وهي بصدد تطبيقها خلال الفترة القريبة القادمة بعد استيفاء الاجراءات والترتيبات المكملة لها” .

يأتي هذا بعد أن أعلن القيادي الموالي للإنتقالي ناصر شريف مدير المكتب الإعلامي لمصافي، الثلاثاء ،  عن البدء في تشغيل  محطة الرئيس الكهربائية في العاصمة عدن ، في محاولة بائسة من الإنتقالي لتهدئة الشارع العدني المنتفض على سلطات الإنتقالي والشرعية والتحالف بسبب سياسة التجويع التي يمارسها في العاصمة عدن.

الإنتقالي – وكغيره ممن يصل إلى السلطة في اليمن بجنوبها وشمالها دون استثناء – يتجاهل معاناة  المواطنين وتردي الظروف المعيشية ونضال المواطن المستميت لتوفير لقمة العيش للبقاء على قيد الحياة وليس في سبيل الحصول على الترف في الوقت الذي يبيع لهم أوهام “الدولة الجنوبية القادمة ” وهو العاجز عن ادارة مديرية واحدة  ، ولايتذكرون المضي في تقديم حلول لإنهاء معاناة الناس إلا بعد تهديد عروشهم ، وحينها يكون الأوان قد فات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى