حيروت – خاص
وجه رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي ، رسائل للسعودية والإنتقالي ، في خطوة “غير مسبوقة ” تجاه المجلس الجنوبي .
يتزامن ذلك مع احتفال حزب الإصلاح بالذكرى الحادية والثلاثين لتأسيسه .
ووصف اليدومي ، في رسالته المجلس الانتقالي بـ”الإخوة”، داعياً إياهم إلى تجاوز الاعتبارات الخاصة والتصرف وفقاً لما تتطلبه المصلحة العليا للبلاد، لتطبيق “اتفاق الرياض”، باعتباره الإطار السياسي لانهاء حالة التمزق في صف الشرعية.
وأكد في بيان له بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الحزب، أنه لا يمكن تحقيق أي هدف بشكل انفرادي، وكل المكاسب الأحادية تظل مكاسب معرضة للزوال، ما لم يتحد الجميع لتقوية الدولة اليمنية الواحدة والتفاهم تحت إطارها الكبير.
وقال إن تطبيق “اتفاق الرياض”، هو السبيل السليم الآمن لعودة الرئاسة والحكومة ومجلس النواب ومجلس الشورى وكافة مؤسسات الدولة ولملمة الجهود لاستعادة الدولة والبدء في ذلك بالشق الأمني والعسكري.
ودعا حزب الإصلاح المجلس الانتقالي، للوفاء بالالتزامات المحددة والخطوات المتفق عليها في اتفاق الرياض، والتركيز على الهدف الكبير المتمثل في تطبيع الوضع السياسي والأمني والعسكري، والعمل تحت مظلة الحكومة لتثبيت أركان الدولة ، مؤكداً استعداده الصادق للتفاهم والتعاون مع كل خطوة من شأنها تحقق مصالح الجميع.
وأكد حزب الإصلاح، على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث للحل النهائي الذي تستحقه اليمن، باعتبارها الإطار المرجعي الذي يعرّف القضية اليمنية والخارطة الأصلح لحل المشكلة اليمنية وإيقاف الحرب ، داعياً المجتمع الدولي للقيام بمسؤوليته وتفعيل كافة الأدوات الضامنة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن في ما يتعلق بالقضية اليمنية، والتي من شأنها أن تحافظ على نظامها الجمهوري ومسارها الديموقراطي.
ورحب الإصلاح بالمبعوث الأممي الجديد لدى اليمن السيد هانس غروندبرغ الذي تعين مؤخراً وكذا ترحيبه بالمبعوث الأمريكي السيد تيم ليندركينغ.