الأخبارمحليات

إعلامي يمني: هذا هو الفرق بين قادة الشمال والجنوب وبين العيني والعطاس

حيروت- خاص

أوضح إعلامي شاب الفرق بين قادة الجنوب والشمال وبين العيني “الفاشل” والعطاس “المخلص”
وكتب أمين قائد في منشور في صفحته في “الفسبوك”: في سبع حلقات من شاهد على العصر مع محسن العيني، لم أسمع إساءة أو تقليلًا من شأن شخص واحد من رفقائه في مشوار بناء الدولة. في حين ظهر أربعة أخماس القادة الجنوبيين خونة وعملاء في ثلاث حلقات فقط من الذاكرة السياسية مع العطاس.
وأضاف: في نهاية الحلقات السبع اعتبر العيني نفسه، بعد كل مافعل، فاشلًا، وواحدًا من جيل أسماه “جيل الخيبة”، بينما قدم العطاس نفسه، من البداية، كـ “مُخلِّص” لم يؤخذ برأيه.
وأكد: دخل العيني بين مئات العسكريين والضباط يقنعهم بالمصالحة مع من قامت ضدهم الثورة، الملكيين، ولم تطلق في الاجتماع رصاصة واحدة. لكن الرفاق اقتتلوا، بنوايا مبيتة، في اجتماع المكتب السياسي. من نجا من المجزرة، قتل برصاصة قيل إنها طائشة.
وأشار: سلم الإرياني السلطة دون قطرة دم واحدة، لكننا سمعنا من العطاس أن البيض أرسل من يقتل رفيقه فتاح، غدرًا، حتى لا يسبقه إلى الحكم.
وقال: لا يمكن أن نستد على ما قاله العطاس كمذكرات نهائية لما جرى في تلك المرحلة، غير أنه من خلال ماقال حتى الآن، قدم صورة تاريخية عن الخلافات الشخصية، والمناطقية، التي امتدت آثارها حتى اليوم. العيني كان مختلفًا؛ حكى لنا عن التفاف المجموع حول قضايا المصير.
وختم: يحتفظ التاريخ بلاشك بظروفه، ألغازه، سلبياته وإيجابيته. لكن السؤال الذي فرض نفسه بعد كل هذا: هل المسافة بين العيني “الفاشل”، والعطاس “المخلص”، هي نفسها المسافة بين نخبتين، في الشمال والجنوب؟!
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نظارة‏‏
  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى