حيروت- خاص
شنت أديبة عربية هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس.
وكتبت هدى العطاس، في منشور على صفحتها في الفيسبوك: تعليق على الضجة المستعرة التي أثارتها تصريحات العطاس ….
للاسف يبدو أن دولة الرئيس السابق حيدر ابوبكر العطاس ليس لديه قولا سديدا في المشهد الحاضر، أو لا يسمح له بقول سديد. وراض لنفسه ومستسلم أن يستجروه ويأتوا به ليمثل ناعق بوم، أو نافخ في كير رماد قديم لعل شرارة من نفخه تحيي حرائق جديدة.
وأضافت: لو كان حكيما والأهم لو أن غايته الحقيقة فيما ذهب لسرده لأوقف لغو المذيع “المتحرش” ووضغ حدا لتحرشاته بالقول:حين يقر مبدأ العدالة الانتقالية لي شهادتي.
وأوضحت: يحيلنا “عمنا حيدر” للتذكير بمقولة “قل خيرا أو أصمت”، والصمت لا يعني أننا ضد العدالة الانتقالية واهمية إقرارها بما يتلائم ويناسب ويكيف بحالة ووضع كل بلد ومجتمع.
واضافت: غير أنها أي العدالة الانتقالية إجراء ووسيلة لها ضوابطها وإلقاء التهم جزافا ليس من بينها. وهي مبدأ قانوني غايته رأب الصدع وليس تعميقه.
وأكدت: علما ان دولة الرئيس العطاس سيكون على راس المُسائَلين كمتستر مستفيد.