حيروت – خاص
أفادت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين ، الأحد ، باعتداء عمال البلدية في صنعاء على أحد المواطنين في عمر الستين عاماً .
وقال الإعلامي والقيادي الحوثي أسامة ساري ، في منشور على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، بأن عمال بلدية بني حشيش اعتدوا على مواطن في الستين من العمر وضربوه ودهسوه بنعالهم .
وأضاف ساري :” اعتدوا بوحشية مقيتة صباح اليوم الاحد الموافق 28 محرم 1443 هجرية على المواطن المسن محسن علي حليف وعماله في منطقة الغرزة التابعة لمديرية شعوب أمانة العاصمة بعدحصوله على ترخيص بناء من أشغال المديرية “.
ولفت إلى أن عمال البلدية الذين وصفهم بـ”العصابة ” جاؤوا ليبتزوا المواطن ويجبروه على عمل ترخيص بناء ثان منهم ، رغم امتلاكه لتصاريح البناء ، مشيراً إلى أنهم قدموا بسيارة جيب كأي عصابة تهاجم فجأة وليس فوق سيارة البلدية المعروفة رسميا ومعهم ضابط شرطة أيضا “، حد قوله .
وتابع :” وفورا بدأوا في جر المواطن حليف وعماله إلى فوق سيارتهم لارسالهم إلى السجن حتى يخترجوا ، عفوا يرخصوا مرة ثانية “.
وقال ساري بأن :” التصرف كان غير قانوني ولا اخلاقي ولا انساني ، بل وحشي وهمجي ، مؤكداً بأن سكان المنطقة قد أفادوا عدة مرات بأن عمال بلدية محافظة صنعاء يمارسون هذه البلطجة باستمرار ضد المواطنين في المناطق التابعة لامانة العاصمة صنعاء المختلطة مع محافظة صنعاء ، ويستندون في سلوكهم الهمجي هذا إلى عدم مبالاة أي جهة معنية بمثل هذا السلوك البلطجي.
وأضاف :” طبعا هذه العصابة البلطجية عفوا عمال البلدية ، بعد أن انتهوا من جريمتهم الوحشية بضرب الرجل المسن ، امتطوا سيارتهم الجيب وهم منتشون وفحطوا في الحارات ليصدموا فجأة مواطن آخر من بيت الجدري ، مؤكداً بأن المصدوم وجد نفسه ملقى على الأرض حيث صدمته سيارة جيب فوقها عصابة مسلحة لا يعلم انهم عمال بلدية ، وان برفقتهم ضابط شرطة يمثل وزارة الداخلية وظن انهم بعض غرمائه فأطلق عليهم النار ، ولم تحدث إصابات “.
وتابع ساري :” ولكن نشوة الشعور بالرجولة وانتفاخ العضلات التي استعرضها عمال البلدية ضد مواطن مسن تلاشت أمام دوي الرصاصات فلاذوا بالفرار “.
ساري لفت إلى قيام هؤلاء الموظفين بقلب الحقائق بقوله :” وفجأة تذكروا انهم يمثلون مؤسسات دولة وهناك نظام وقانون لهم وعليهم ويحميهم أثناء أداء مهامهم الرسمية، فاستغلوا هذه النقطة لإعلان نداء استغاثة كي يستخدموا قوات الأمن للتغطية على جريمتهم الوحشية تجاه المواطن المسن”.
وأشار إلى أن هؤلاء قاموا بتأليب جميع عمال البلدية في محافظة صنعاء للتضامن معهم واعلان الإضراب عن العمل غدا الاثنين ، وتجهيز حملة أمنية ضد المواطنين في تلك الحارة الذين حصلوا على تراخيص بناء من مديرية شعوب ، لاجبارهم تحت قوة الامن على الدفع مجددا والترخيص مجددا من مديرية بني حشيش.
واختتم منشوره بالقول :” هذا ما قد يحصل غدا اذا لم يكن مسؤولو محافظة صنعاء ومدير عام امن المحافظة على وعي واستشعار للمسؤولية ، واخضاع هؤلاء البلاطجة الرسميين للتحقيق والتأديب ورد اعتبار المواطن محسن علي حليف وعماله .
ويعيد حيروت الإخباري مشاركة الفيديو الذي نشره أسامة ساري وفيه تفاصيل الإعتداء على المواطن .