هل نجح العطاس في محاولة تقمص شخصية هيكل الجنوب وفضح عداء السعودية للانتقالي (تقرير خاص)
حيروت- خاص
تعرض رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس لانتقادات عنيفة بعد إطلالته على قناة العربية السعودية، وحديثه عن أحداث ١٣ يناير ومذبحة اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني.
محللين سياسيين أجمعوا على أن العطاس أنهى خدمته السياسية في الديوان الديوان الملكي السعودي، بفضح عداء الرياض للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ومحاولتها إحراق ما تبقى من شعببته، بإرهاب الجنوبيين من احتمالية تكراره أحداث ١٣ يناير.
وقال السياسي الجنوبي عبدالرحمن الوالي في تغريدة على تويتر: مجددا نقول إن الرئيس العطاس لم يكن موفقا في شهادته للتاريخ وكنا نأمل ألا ينزلق بهذا الشكل في اتهام الرئيس البيض في قضية استشهاد الرئيس عبدالفتاح، لقد كانت هناك لجنه رفيعه حينها حققت في هذا الأمر وسلمت تقريرها للمكتب السياسي الحاكم حينها، ولا يوجد مبرر لإعادة التفصيل لتفخيخ الحاضر.
الناشط صلاح بن هامل قال: ردا على السيد حيدر العطاس
في مقتل أو تفجير دبابة فتاح نريد شهادة ابو خلدون الأستاذ سالم صالح محمد عن مقتل الرفيق عبد الفتاح إسماعيل علي و الذي كان حاضرا يومها و شاهد سيارة تسير خلفه و تراقبه كما قال و وصوله مبنى اللجنة المركزية بخور مكسر و لم يكن داخل المكتب السياسي وقت المجزرة. و كيفية خروج الرفيق فتاح و إلى أين تحرك و أي وسيلة امتطاها.
شهادة الأستاذ سالم صالح محمد كانت تختلف عن شهادة الأستاذ علي سالم البيض عن أحداث ١٣ يناير ١٩٨٦م .
وسخر الصحافي محمد العماري، من كلام العطاس قائلا:
لا انا مابغيت الفتنة وأنا مع الجنوب، بس ألا نتكلم كلام عادي. وتسأل: لماذا السكوت كل ذاك الوقت؟
وأضاف: الشقيقة الكبرى تلعب كسر، وحيدر الغطاس ماخذ دور هيكل.
الاعلامي نزار الماس: العطاس يتهم البيض بقتل عبدالفتاح اسماعيل في احداث ١٣ يناير ١٩٨٦ م، في حين كان العطاس في تلك الفترة خارج الجنوب.
بمعنى آخر: العطاس يستند على وكالة (قالوا).
والسؤال الذي يطرح نفسة لماذا العطاس يقول مثل هذا الكلام الآن وهو الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الرئاسة.
ألا يعتبر سكوته طيلة فترة حكمه مشارك بالجريمة؟
انطلاقا من القاعدة القانونية وهي التستر على الجاني تعني الاشتراك بالجريمة.
في اعتقادي أن الرجل أصيب بالزهايمر وفاقد للأهلية وشهادته لاتقدم ولا تؤخر.
وعاد صلاح بن هامل، وبعث برسالة إلى العطاس رئيس مجلس الوزراء الاسبق، مؤكدا أنه وقت المجزرة، كنت متواجد في دولة الهند في زيارة رسمية و نحن في حالة طوارئ داخل المعسكرات.
وأوضح أن شروط الشاهد:
١ – أن يكون بالغا عاقلا مختارا عدلا.
٢ – أن يكون قد عاين المشهود.
٣ – أن لا يجر لنفسه نفعا أو يدفع عنها ضررا.
٤ – أن لا يكون خصما للمشهود عليه.
٥ – أن يكون عالما بالمشهود به ذاكرا له وقت الأداء.
وأضاف: نحن نعلم أن الصراع السياسي على السلطة عند العرب ما اقذره و ما حصل في عدن حدث في جميع و ليس اغلب الجمهوريات العربية بدءا باعتقال الرئيس محمد نجيب ١٩٥٣م و إلى يومنا هذا، حتى أصبح القتل أو العزل و التهمة جاهزة قبل النطق بالحكم .
وأكد ما تقوله لا يعفيك من المساءله القانونية بسبب انك كنت شريك في صناعة تلك المرحلة المأساوية في تاريخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
منتظرين جواب عن مصير الرفيق صالح منصر السييلي رغم غيابك عن المشهد.