حيروت – خاص
كشف محامي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، اليوم الخميس ، عن مواقف حميد الأحمر وآل عفاش مما أسماه بـ”توحيد الصف الجمهوري “.
وقال المحامي محمد المسوري ، في منشور على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، في توضيحه للرأي العام عن مواقف الطرفين من المصالحة :” حتى حميد الأحمر ،، الذي إعتقدت أنه سيرفض مقابلة فريق توحيد الصف الجمهوري أو يرد قائلاً سأقابلكم بدون محمد المسوري بإعتباري كنت محامياً ضده في بعض القضايا العامة والشخصية ، فاجأنا جميعاً بتواصله وتحديد موعد فور وصوله الرياض والإلتقاء بالفريق وإستلامه لمشروع وثيقة توحيد الصف الجمهوري ومناقشتها والخوض في تفاصيل كثيرة أثناء الإجتماع.
وأشار المسوري إلا أنه لم بلتق بحميد الأحمر إلا مرة واحدة في ذلك اليوم ، مضيفاً :” قال للفريق من أجل اليمن وفي إطار الشرعية مستعد أن أذهب لأحمد علي ولطارق والجلوس معهما لتوحيد صفنا الجمهوري ونتكاتف جميعاً لنستعيد الوطن وننهي الإنقلاب ، وفق تعبيره .
وتابع :” تواصل معي بعض المقربين من أحمد علي مثل صالح أبوعوجاء وكهلان أبوشوارب وغيرهما وأكدت لهم أنه صرح لنا بذلك “.
ولفت المسوري إلى أنه أصيب بخيبة أمل بعد أمله في أن تكون ردة فعل الطرف الآخر إيجابية سارداً أراء الجانب الآخر بالتفصيل كالتالي :
أحمد علي عبدالله صالح.
تواصلت معه وراسلته شخصياً وراسلت مسؤول التواصل الخاص معه.
فكان الرد من أنتم وكم عددكم وما أسماء الفريق؟!
فشرحنا لهم ذلك وأبلغناهم بأن الفريق بكامله لن يسافر لمقابلته وإنما وفد صغير وطلبوا الأسماء وأرسلنا الأسماء وطلبنا تحديد الموعد وكان ردهم حاضر طيب فقطعوا التواصل بعدها تماماً.
بالرغم من أننا إتفقنا أن لا يكون إسمي من ضمن الوفد ومع ذلك رفضوا رفضاً قاطعاً.
وأرسلنا له والتابعين له نسخة من الوثيقة فلم يردوا عليها.
مع أن المستفيد من توحيد الصف الجمهوري هم قبل غيرهم.
ولكنهم أصروا على أن يكونوا بعيدين عن الصف الجمهوري.
طارق محمد عبدالله صالح.
وبنفس الطريقة تواصلنا معهم في الساحل وأرسلت أنا شخصياً رسالة لصادق دويد ولبعض المقربين من طارق ولَم يصل رد على الإطلاق وأرسلت بعد ذلك نسخة من الوثيقة للأستاذ عادل المسعودي والذي واجه صعوبات في تحقيق أي شيئ.
وكان الخوداني قد قال لأحد أعضاء الفريق مستعد أن أقنعهم لنوصلكم للمخا بس بدون محمدالمسوري وفعلاً اتفقنا حذف اسمي من الوفد واتضح انه إستهداف شخصي من المذكور فقط.
فقد رفضوا لقاء الفريق بي أو بدوني.
بالرغم من أن الخوداني نشر حينها تغريدة للقيادات يحذرهم من مقابلة الفريق ومهدداً إياهم بالويل والثبور.
وبعد كل ذلك أرسلنا للمعنيين في الساحل ومكتبهم السياسي مشروع الوثيقة فتجاهلوها تماماً.
يحيى محمد عبدالله صالح.
أعلنها صراحة رفضه لتوحيد الصف الجمهوري مع الرئيس عبدربه منصور هادي ومع الشرعية ومع الإصلاح.
ودار بيني وبينه نقاش طويل وعريض حتى وصل به الأمر لحظري بالواتس والتحريض للنشر ضدي من بعض المقربين والمقربات منه في موضوع هو المتضرر منه لا أنا.
تجاهل ونسي أنني كنت محاميه ولا زلت وأخرجته بحكم برأه في قضية السبعين وغيرها.
هذه هي الحقيقة الثابتة والموثقة ولازيستطيع أن ينكرها أحد.
والغريب أن من كنت محاميهم وأصدرت لهم أحكام بالبرأة( أحمد ويحيى) رفضوا الإلتقاء بنا ومن كنت محامياً ضدهم قابلونا بكل حفاوة.
عالم عجيب.
وأتوقع منهم إصدار بيان ضدي كما عملوا في المرة السابقة.
وأعلموا أن هذا ليس هجوماً ولا حتى نقداً وإنما كشفاً للحقيقة التي لابد منها “.