حيروت- خاص
طمأن الصحفي سامي غالب احبائه وأصدقائه وزملائه على صحته من خلال تغيير بروفايل صورته في “الفيسبوك”.
ومازال غالب يرقد في العناية المركزة في مستشفى بالمعادي في القاهرة، بعد إصابته بجلطة دماغية.
بدوره نشر أشهر مصور يمني صورا لغالب وكتب عبدالرحمن الغابري عنه في صفحته في “الفيسبوك”، قائلا:
منذ أن عرفته لم أجد سامي يوما عابسا أو غضوب وإن غَضِب يغضب في داخله ولا يشعرك بحالته.
غضب من أجل عامة الشعب المقهور عبر انظمته البشعة
سامي ألإنسان الراقي كتابة وسلوكاً يمنح الناس حبه يتألم لأجلهم ، ..لم يصبه غرور اؤلائك منفوخي الذات واقتناء التسكع وادعاء المعرفه والوطنية والكمال.
عرفت سامي منذ عقود ..سامي مبدع حياة.. أثناء سفرياتي عبر محطة القاهرة لم اختر السكن سوى بجانب سامي ، سامي مرشدي للمتحف والمكتبة والمواقع والمدن التاريخية المصرية وشراء الكتب والمجلات وزيارة الحدائق الغناء والمقاهي العريقة ، صداقة سامي مكسب كبير جدا ..وعلاقته وصداقته تملاء خارطة العالم.
صعقت حين علمت بأصابته تمنيت أن اكون بجانبه كما كان دوما بجانبي ، اكيد يا سامي أنك تألمت وانت تطمنا بابتسامتك وان كنت متعب
سامي مليئ بالامال الجمعاء
أه يا سامي كم ارتعشت .. ارتجفت حين وصلني خبر إصابتك بالنزيف.
احجمت عن النشر .. عن ممارساتي اليومية قلق جدا ومرعوب ..أظلمت الدنيا امامي وانا الذي اقهر الظلام.
أنت من خلقت كل تلك المشاعر التي نكنها لك يا سامي!!
الثناء الكثيير لكل الزملاء الذين طمنونا عن تحسن صحتك وهذا المنشور هو الأول منذ أن تم التطمين.
أُعدّ نفسي للقياك مهما كانت الصعاب وتعب السفر في الداخل
اللقاء بك وعناقك بهيئتك السامقة رفيعة المستوى، ستطول اعمارنا من خلالك ، سنهزم الحرب اللعينة ..الحرب التي اوجعتك فنزفت لاجل بلادك.
احبك يا ياسامي غالب