أمر الله صالح: محادثات الدوحة تمثل “بداية النهاية” لأفغانستان
حيروت – متابعات خاصة:
قال نائب رئيس أفغانستان، أمر الله صالح، الذي أعلن نفسه رئيسًا بالنيابة، إن المفاوضات الأفغانية في الدوحة بين مسؤولي كابول و”طالبان” تمثل “بداية النهاية “للبلاد.
وكتب أمر الله صالح في رسالة إلى صحيفة “شبيغل” الألمانية،
“عملية الدوحة، التي لم تكن قط عملية على الإطلاق، بل كانت بداية النهاية. منذ البداية كانت معيبة ومخادعة ومتهورة”، مضيفًا أن العملية أعطت الشرعية لحركة “طالبان”.
ووفقًا للسياسي الأفغاني، فإن “طالبان” لم تؤمن أبدًا بأي قرار سياسي، لقد استخدموا ببساطة سذاجة وإرهاق وقصر نظر البيت الأبيض، مشيرا إلى أنه “كان ينبغي على الولايات المتحدة والناتو ترك 2500 جندي في البلاد، لكنهم لم يفعلوا ذلك وعليهم الآن أن يدفعوا ثمن سلطتهم الدولية”.
وطلب صالح الاعتراف بشرعية قوة المقاومة الوطنية في بنجشير، المحافظة الوحيدة التي لا تسيطر عليها “طالبان”، وتقديم الدعم المعنوي والسياسي لها، مضيفا “إذا أرادت طالبان تسوية صراعنا بالوسائل العسكرية، فهذا قرارهم. نحن مستعدون لأي تطور للأحداث”.
واستطاعت حركة “طالبان” (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، على متن طائرة إلى الإمارات وتبعه عدد من المسؤولين، ومع دخول مقاتلي حركة “طالبان” العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
المصدر: سبوتنيك