حيروت – خاص
قالت مصادر لموقع حيروت الإخباري ، الجمعة ، بأن مسلحين من بني حشيش طوقوا مستشفى عز الدين الشيباني الكائن في الستين الغربي مدخل السنينة في العاصمة صنعاء .
وأكدت المصادر أن المسلحين حاصروا المستشفى إثر وفاة أحد أقربائهم ويدعى علي عبدالله رزيق من أبناء منطقة الشرفة بني حشيش .
وفيما طوق المسلحون من أقارب المتوفي رزيق المستشفى طالبوا ، في الوقت ذاته ، تشكيل لجنة مستقلة للنزول إلى مستشفى عزالدين الشيباني ، مشيرين إلى أن المتوفي رزيق ذهب قبل العيد لمعالجة إلتهاب بسيط في القولون والأمعاء فبادر المستشفى وعبر طبيب يدعى ريدان الإرياني بإجراء عمليات متتالية حتى أخرج الامعاء ومحتويات البطن من أصلها حتى توفي .
من جهته أصدر مستشفى عز الدين بياناً مطولاً طالب فيه بفك الحصار عليه من قبل المسلحين ، لافتاً إلى أنها وسيلة ابتزاز يتعرض لها المستشفى لتغريمه مبالغ مالية .
وقال البيان “ايها الاخوة الكرام نحن لم ندرس الطب لنُقتل فهذا الجيش الابيض حارب لينقذ حياتكم قدم نفسه درعاً في سبيلكم مضاداً حيويا وبلسماً لمعاناتكم تحملنا اوجاعكم وصبرنا لنرى مدى استجابتكم وتحسن حالتكم “.
وأضاف “نحاصر اليوم بحرب داخلية اشد فتكاً يختلقها اشخاصاً في باطنها كيد وظاهرها مكيده تستهدف الطبيب والمواطن على حد سواء من أشخاص لا يفقهون ان يقولون ربي الله بعيدين كل البعد عن الدستور الوطني والتشريعات والأعراف الدينية والمجتمعية التي تمس بكرامة الانسان وحرمة دمه وعرضه”.
وأكد البيان بأن إدارة المستشفى ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة حتى على مستوى التسعيرة بالإضافة الى تخفيضات كبيرة امتثالاً لرؤية الدكتورعزالدين الشيباني بقوله (إذا ما فينا الخير للوطن والمواطن في ظل هذه الظروف لن يحتاجنا الوطن إذا صار بخير).