حيروت – خاص
أرجأ قيادي في المجلس الإنتقالي استقالته من الجمعية الوطنية التابعة للمجلس ، عقب تقديمها إلى رئيس المجلس عيدروس الزبيدي .
وقال عبدالله عليان اليزيدي عضو الجمعية الوطنية التابعة للإنتقالي وركن فني محور أبين ، الخميس ، بأنه قرر تأجيل استقالته حتى لقائه بالزبيدي لشرح اسباب الاستقالة ، وفق بلاغ صحفي .
ولفت ، في بلاغه ، بأن علان استقالته كانت بعد ان وصل الا باب مسدود ، لافتاً إلى تلقيه اتصالات تطالبه بالعودة عن قراره ، مضيفاً :” كان ممن طلب مني ذلك شخص احترمه واقدره كثيرا وهو الاخ فضل باعش قائد القوات الخاصة في “عدن لحج ابين ” .
وأضاف في بلاغه الذي حصل حيروت الإخباري على نسخة منه :” تقديراً لكل من طالبني بالرجوع عن الاستقالة وتقديراً للاخ فضل باعش وكل من تواصل معي بهذا الخصوص قررت ان تتأجل استقالتي حتى التقي بسيادة الرئيس واطلعه بكامل ما حصل معي من ظلم وتهميش واقصاء ، حد تعبيره .
وأشار اليزيدي أن نضاله لم يكن لمنصب ، مؤكداً بأنه سيكافح حتى تعود ابين الى عز قوتها ويعود دورها الريادي في الثورة الجنوبية ولن نقبل لكائن من كان تهميشها وإضعافها ، حد قوله .
وفي وقت سابق ، خلال شهر اغسطس ، نقلت صحيفة “عدن الغد ” عن مصادر أفادت باستقالة نجيب وارد المارمي من منصبه كقائد قوات الحزام الأمني في زنجبار ، سبقه بأيام استقالة القيادي في المجلس الانتقالي العميد حيدره الجحما – ينتمي إلى محافظة أبين – من منصبه في المجلس ، كعضو في الجمعية الوطنية للمجلس .
وتتوالى استقالات قيادات الإنتقالي في أبين بسبب التهميش لهم ولأدوارهم منذ تأسيس المجلس ، وحصر المناصب القيادية والمراكز الحساسة على أبناء مناطق معينة ، الأمر الذي فسر – من قبل مراقبين – بممارسة واضحة للمناطقية المقيتة .
