حيروت – صنعاء
أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين ، اليوم الاربعاء، بأن منظمة “اليونيسف” رفضت صرف حوافز للمعلمين بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت الوزارة ، في بيان لها ، أن ” اليونيسف رفضت هذا العام التدخل ضمن أولويات واحتياجات الوزارة العاجلة المتمثلة في صرف الحوافز للمعلمين وطباعة الكتاب المدرسي، رغم أن الوزارة طلبت طباعة الكتب العلمية فقط (الرياضيات – العلوم – الإنجليزي)”.
وأشارت إلى أن “اليونيسف خلال تنفيذها برنامج الحوافز النقدية المشروطة بواقع خمسين دولارا أمريكيا في الشهر لكل معلم ولمدة تسعة أشهر، لم يستفد منه سوى عدد قليل من كوادر الوزارة، وأحدث حساسيات واشكاليات في المدارس ناهيك عن الاختلالات التي نتجت من سوء تنفيذ وإدارة البرنامج من قبل المنظمة وخاصة عمليات التحقق والصرف عبر الطرف الثالث”.
ودعت إلى “تصحيح العلاقة مع منظمة اليونيسف، والزامها بمهامها الإنسانية” ، متهمة إياها “بالتعامل اللامسوؤل مع معظم قضايا الطفولة في اليمن”.
ونوهت قائلة: “على سبيل المثال لا الحصر رفضت المنظمة على مدى الأعوام الستة الماضية إدخال أنشطة تمويل طباعة الكتاب المدرسي ضمن أنشطة الوزارة المعتمدة والممولة وأوردت مبررات غير منطقية وحرمت ملايين الأطفال في المدارس من تلبية احتياجاتهم من الكتب الدراسية”.
واعربت عن استيائها “واستنكارها الشديدين لصدور مثل هذه المواقف والتصريحات الصادرة عن المنظمة والتي تمثل خروجاً صارخاً عن المهام الإنسانية المناطة بها، وتتنافي مع حقوق الأطفال في الحصول على خدمات تعليمية جيدة وهي المهمة الأساسية للمنظمة”.
وطالبت “بتشكيل لجنة فنية مشتركة ومحايدة للنزول والاطلاع على الحقائق عن قرب، واستعدادها لتذليل كافة الصعوبات والمعوقات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة -اذا كانت تتحرى المصداقية – وليس مجرد اختلاق الأعذار فقط”.
وكانت وزارة التربية والتعليم في صنعاء قد أعلنت البدء بصرف 30 ألف ريال شهريا من سبتمبر المقبل لكل معلم.