حيروت – خاص
عاود الصحفي الإسرائيلي ايدي كوهين لمغازلة المجلس الإنتقالي الجنوبي مجدداً عبر اعلانه أن عدة دول قال انها ستنضم قريبا جدا الى الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني بينها جنوب اليمن ، حد قوله .
وقال ايدي كوهين ، في تغريدة على حسابه في تويتر رصدها حيروت الإخباري ، بأن دفعة جديدة من التطبيع ستنضم لقطار الدول العربية المطبعة قريبًا جدًا وهي اليمن الجنوبي والصومال وموريتانيا وتونس وجيبوتي وجزر القمر وليبيا .
https://twitter.com/EdyCohen/status/1429117444082253837?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1429117444082253837%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Fquery%3Dhttps3A2F2Ftwitter.com2FEdyCohen2Fstatus2F1429117444082253837widget%3DTweet
كوهين وضع في تغريدته ، علم الجمهورية اليمنية ، بجانب جنوب اليمن ، مااثار جدلاً واسعا حول مقصده .
وفي سبتمبر من العام الماضي ، قال ايدي كوهين ان اسرائيل ستكون قريباً في عدن .
ونشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين , في حسابه على تويتر , تغريدة قال فيها ” كلهم سيطبعون ” وأرفقها بصورة لقلعة صيرة , وعليها العلم الاسرائيلي .
كلهم سيطبعوا pic.twitter.com/7TReuAFk1s
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) September 19, 2020
وقوبلت هذه التغريدة بردود فعل غاضبة من قبل الناشطين اليمنيين , معتبرين أن قيادات المجلس الانتقالي المرحبة بالتطبيع لاتمثل مواقف أبناء الشعب اليمني.
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي الجنوبي قد اعلن ، في فبراير الماضي ، خلال تصريحات لقناة “روسيا اليوم”، إن “المجلس لديه نية التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة دولة جنوب اليمن”.
وفي يونيو من العام الماضي ، نشر موقع “إسرائيل اليوم” , تقريراً أكد من خلاله عقد مسؤولين اسرائيليين لقاءات سرية مع من وصفته بـ”الحكومة الجديدة” جنوب اليمن في اعتراف ضمني بالانتقالي.
ووصف التقرير الانتقالي بـ”الصديق السري لإسرائيل” ، مستشهدا بتصريحات لنائبه هاني بن بريك والتي امتدح فيها الكيان الصهيوني، ورحب بعودة اليهود إلى جنوب اليمن.
إلى ذلك , كشف موقع ” إنتلجينس” الاستخباراتي عن وصول وفد من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية إلى جزيرة سقطرى .
الجدير بالذكر ، فإن الغزل المتبادل بين الإنتقالي والإسرائيليين احدث ضجة في الشارع الجنوبي ، حيث شهدت محافظات عدن وأبين ولحج وأرخبيل سقطرى مظاهرات حاشدة رفضاً للتواجد الإسرائيلي في محافظة أرخبيل سقطرى واستنكاراً للتطبيع ، فيما صدرت عدة بيانات من مكونات سياسية واجتماعية جنوبية تدين هرولة الإنتقالي نحو اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين .