حيروت – وكالات
طالب مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، بفتح مطار صنعاء لوصول المساعدات الإنسانية، كما شدد على ضرورة “فتح ميناء الحديدة دون أي قيود”.
وقال غريفيث، في إحاطة له أمام مجلس الأمن الذي يعقد جلسة حول مستجدات الأزمة اليمنية، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إن “5 ملايين يمني باتوا على بعد خطوة من المجاعة، ويجب فتح مطار صنعاء لوصول المساعدات الإنسانية”.
وذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه “لا بد من فتح مطار صنعاء من أجل فتح المجال للمواطنين للسفر، وخاصة المرضى منهم”.
وحذر المسؤول الأممي، حسب ما أوردت “الأناضول”، أعضاء المجلس من تبعات “الهجوم المروع الذي تشنه جماعة الحوثي على مأرب (جنوب شرق)، واشتباكات في أكثر من 50 جبهة أخرى عبر البلاد”.
وقال في هذا السياق: “قتل حتى الآن في اليمن خلال هذا العام فقط أكثر من 1200 مدني، والمؤسسات والخدمات العامة تتدهور، بما يحرم الملايين من خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي، بل ويساعد على تفشي أمراض مثل الكوليرا وكوفيد-19”.
وأضاف: “الحرب أحدثت انهيارا اقتصاديا، ما يعرض الشعب اليمني لخطر المجاعة.. هناك أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية ونوع من أنواع الحماية، وهذا الرقم يمثل ثلثي الشعب اليمني تقريبا”.
وتابع: “أولوياتنا الآن في اليمن يجب أن تكون وقف المجاعة، حيث يوجد أكثر من 5 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة منها.. و10 ملايين خلفهم بخطوة أخرى”.
