حيروت – خاص
أكد محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، الإثنين ، بأن الشرعية وعلى رأسها الرئيس هادي قامت بخطوات عملية لرفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح.
وقال المحامي “المسوري” ، في تغريدة له على تويتر رصدها حيروت الإخباري ، بأن :” خطوات عملية قامت بها الدولة لرفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح ورفعت ملف متكامل بشأن ذلك لمجلس الأمن”.
ووصف المسوري تلك الخطوات بـ” الممتازة “، شاكراً الرئيس هادي ومن معه من مسؤولي الدولة الحريصين على إستعادة الوطن وإنهاء الإنقلاب ، وفق تعبيره .
واعتبر المسوري تلك الخطوات تأكيداً عملياً على أهمية توحيد الصف الجمهوري ، حد قوله .
وكان موقع إيلاف السعودي ، قد بدأ بجس نبض الشارع اليمني عبر مقالة نشرها صحفي عراقي يدعى محمد الدليمي ، سارداً فيها أسباباً لعودة أحمد علي إلى السياسة والقيادة بصفته كان بجانب الرئيس صالح لسنوات عديدة ومتعلم وضابط ركن متمكن قاد وحدات عسكرية وتشكيلات امنية مهمة ، وفق قوله .
الدليمي أشار بان هنالك انطباع بدأ يتكون لدى قوى دولية فاعلة في المجلس مثل الصين وروسيا والى حد ما فرنسا بانه لا بد من رفع تلك العقوبات عن أحمد علي واضعاً المتاعب الصحية والسن للرئيس اليمني هادي ،كإشارة منه إلى أحد الأسباب الي تجعل من نجل الرئيس السابق بديلاً معتبراً ، خلال الفترة القادمة .
وكان وزير الخارجية الاسبق أبوبكر القربي ، قد كشف مطلع شهر اغسطس لجاري ، عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد، لحل الأزمة في اليمن.
وقال القربي إن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي في وقت يتم فيه بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.
ودعا القربي حزب المؤتمر الشعبي العام إلى “تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة”؛ حسب قوله.
وأمس الاحد كشف القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع ، نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس هادي ، بأنه بصدد انتهاج خطة جديدة في التعاطي مع التحالف والأمريكان ، مشيراً بأن هادي أمام خيارات كثيرة ، ربما من بينها الدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة على مرجعية قرارات الشرعية الدولية وتوسع دائرة المؤتمر ، فلم يعد هناك مجال للولايات المتحدة الأمريكية أن ترعى وحدها عملية السلام ، ولابد من إشراك روسيا والصين والاتحاد الأوروبي ودولا عربية من بينها مصر ، لمناقشة إعمار اليمن والإعداد للانتخابات العامة وتسليم السلطة للشعب اليمني وليس للانقلابيين ، وفق تعبيره