حيروت – خاص
أعربت مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني عن قلقها ازاء القرارات السعودية الاخيرة المتضمنة إلغاء عقود مئات الأكاديميين والأطباء اليمنيين في مناطقها الجنوبية الحدودية مع بلدهم الذي تمزقه حرب مدمره تشارك فيها الرياض على راس تحالف عسكري مستمر للعام السابع.
وطالبت المجموعة في بيان لها ، امس الخميس، حكومة المملكة المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل،
“وتذكير الحكومة السعودية باحترام التزاماتها تجاه اليمن، والدعوة إلى مراجعة تلك القرارات غير المبررة”.
وذكرت المجموعة في البيان بالالتزامات السعودية الاخلاقية والقانونية امام المجتمع الدولي “تجاه اليمن على خلفية الحرب التي تشارك فيها هناك”.
وقالت: ان الوقت قد حان لكي تظهر المملكة العربية السعودية حسن النية في احترام التزاماتها التي تحفظ مصالح البلدين الجارين وتبعث رسالة إيجابية بشأن دورها ومساعي قيادتها لتحقيق السلام في اليمن”.
واشار البيان الى تداعيات فصل الاكاديميين والعمال اليمنيين، بدءا بالاثار الاقتصادية المباشرة على الاف الأسرهم التي تعتمد كليا على دعم ابنائها المغتربين في المملكة العربية السعودية، وهو ما سيفاقم دون أدني شك الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
كما أعربت المجموعة عن قلقها من كون هذه الاجراءات “تمييزية لأنها تستهدف فقط العمال اليمنيين دون غيرهم، مما يثير علامات استفهام حول حقوق العمال في المملكة العربية السعودية، فضلا عن الشكوك بجدية و مصداقية جهودها المعلنة من اجل احلال السلام في اليمن على ضوء هذه التطورات”، حسب البيان.
و مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني هي منتدى ضغط فاعل داخل الحزب السياسي العريق بهدف إنهاء الحرب، وتحقيق سلام عادل ومستدام، ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء بلده واستعادة الحياة السياسية المستقرة على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية والسيادة الوطنية.