حيروت – وكالات
أعلن آلاف الجنود في الجيش الأفغاني الذين رفضوا الاستسلام لسيطرة حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، التوجه إلى ولاية بنجشير ، للانضمام إلى المقاومة.
وقال مصدر عسكري في العاصمة الأفغانية، كابول إن “عشرة آلاف مقاتل من قوات الجنرال دوستم وجنود الجيش الأفغاني أرسلوا مزودين بالسلاح إلى بنجشير لدعم القوات الموجودة هناك”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نائب رئيس أفغانستان، أمر الله صالح، إنه في حال غياب الرئيس، أو هروبه أو استقالته أو وفاته، فهو الرئيس المؤقت للدولة، ويمكنه بهذه الصفة، الاتصال بزعماء دول العالم للحصول على دعمهم، كما دعا “مواطني البلاد إلى الانضمام إلى المقاومة ضد مقاتلي “طالبان”.
ووفقا لصالح فإنه يجب على الأفغانيين إثبات أن أفغانستان ليست فيتنام، وأن “طالبان” ليست مثل “الفيت كونغ” (الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام) على الإطلاق.
وشدد صالح على أنه “على عكس الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الأفغان لم يفقدوا وجودهم أبدًا، مشيرا إلى أنه من غير المجدي الآن الخلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الوضع في أفغانستان ويجب عليه أولاً “استيعابها”.
وقد تفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، مع سيطرة “طالبان” على المدن الكبرى، وصولا إلى العاصمة كابول، والسيطرة عليها والاستيلاء على القصر الرئاسي بعد فرار الرئيس أشرف غني خارج البلاد.
وقال الممثل الرسمي للمكتب السياسي لحركة “طالبان، محمد نعيم، مساء أمس الاثنين، إن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح شكل الحكومة في الدولة، في المستقبل القريب.