الأخبارمحليات

إعلامي يكشف : البنك مليء بالمليارات وهذا هو مصير رواتب العسكريين والأمنيين

حيروت – عدن

كشف الإعلامي العسكري ورئيس تحرير صحيفة الجيش علي مقراط آخر المستجدات حول رواتب منتسبي الجيش والأمن المتوقفة منذ ثمانية أشهر على التوالي.

وقال مقراط ، في مقال له ، بأنه أجرى ظهر اليوم الاثنين إتصالات بالمعنيين في مالية الجيش والأمن والبنك المركزي لمعرفة موعد صرف الراتب ولكن كانت اجابتهم لاتوجد رواتب أو موعد محدد.

ولفت مقراط بأنه تحول إلى عامل اتصالات عسكرية او عامل اشارة يرد على اتصالات وتساؤلات منتسبي الجيش والأمن حول مصير رواتبهم ، مضيفا: اخجل ان لا ارد على جندي أو ضابط أو قائد ، الماساة تفاقمت والزمن طال.

وكشف مقراط عن معاناة العسكريين والأمنيين قائلا: ثمانية أشهر والعسكريين بدون رواتب ،هل احد منكم تساءل يوماً عن أحوالهم وأطفالهم الذين أصيبوا بأمراض سوء التغذية ويموتون تباعاً.. لم يجدون الحليب والبيض والزبادي وحتى رغيف الخبز..القادة وكبار ضباط وصف وجنود الجيش الجنوبي يموتون وامتلأت المقابر . ولعلكم تسمعون اخبار وفاتهم . امتلأت المقابر هذه حقائق ومعلومات صحيحة وبالارقام.

وتابع : هل تعلمون عدد منتسبي الجيش والأمن مئات الآلاف وعندهم أسر يفوق العدد ملايين ، هؤلاء منتظرين الرواتب السواد الأعظم منهم لاوجود لمصدر دخل لديهم غير فتات الراتب الذي توقف للشهر الثامن.

وأشار مقراط إلى أن مدير مالية الجيش العميد عبدالله عبدربه ونائبه علي الضبي ومحمد ناصر ومحمد الداعري وغيرهم لا يتحملون مثقال ذرة عن الراتب فهم مثل أي عسكري ، لافتا إلى أن البنك المركزي اليمني هو من يتحمل كل شيء ، فهؤلاء الإداريين ارهقوا يومياً في البنك مع كافة متطلبات البنك شيكات وغيرها .

وأضاف مقراط: قال العميد عبدالله عبدربه ليس معي وجه ابيض أظهر به أمام زملائي ورفاقي ولو اتصل بي البنك المركزي في أي ساعة حتى الفجر من أجل الرواتب سأذهب وفي غضون دقائق وانا هناك.

وتابع: شخصياً أشعر بالخجل والحزن العميق حين اكتب خبر عاجل بعد كل نصف عام وأكثر أزف فيه بشرى صرف راتب شهر او شهرين للعسكريين ، اي بشرى سارة على راتب شهر لكن هذا الزمن الرديء جعل أشرف رجالات المجتمع يتوسلون لصرف رواتبهم..

ولفت مقراط إلى أن هناك تجار حروب وعصابات نهب الأراضي والممتلكات وايرادات الجبايات لايفكرون بالراتب لأنه مجرد تخزينة يومين فقط لهم.

وختم مقراط بالقول: من أجل تخفيف الاتصالات من رملائي ابطال الجيش والأمن للسؤال عن الراتب ، اقول انتظروا سيأتي الفرج ، ومنتظرين كلمة فقط اصرفوا راتب شهر او شهرين ، السيولة متوفرة بمئات المليارات داخل البنك ومحلات الصرافة يتاجرون بها في كل يوم يتأخر فيها الراتب تذر لهم ارباح ، وشكيب حبيشي في الرياض ولاندري مايجرى ، لكن العيب على المسيطر على عدن المجلس الانتقالي الذي ظلت قواته تحميه ولم يجرؤ أحد منهم يسأله مجرد سؤال ، لاتتفائلوا باجتماعات الزبيدي ثم فضل الجعدي والهيئة الاقتصادية والهيئة العسكرية هؤلاء لو فيهم خير كان وقفوا حتى على استحياء معكم ولو بالجانب الإعلامي للانتقالي الذي صمت صمت القبور ..أنتم مناضلين ولاتنتظروا من يتفرج على جوعكم وموتكم سنوات ، الخير في هؤلاء أما الشرعية فلا تستحق هذا الاسم والرمزية ، ولله في خلقه شؤون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى