واشنطن تحقق مع الرياض وأبوظبي بعد وصول أسلحة إلى جماعات إرهابية
كشفت مؤسسات إعلامية عن ارسال
الولايات المتحدة فريق تحقيق إلى كل من الرياض وأبوظبي للنظر في أسباب وصول
الأسلحة الأميركية إلى الجماعات الإرهابية والميليشيات.
وأوضحت شبكة “سي إن إن”، أن واشنطن بدأت بإرسال محققين للسعودية والإمارات بشأن أسلحة أميركية الصنع نُقلت إلى
متمردين ومليشيات وعناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن”.
وأضافت -استنادا إلى رسالة من وزارة الخارجية الأميركية- أن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين بدأتا منذ سبتمبر/أيلول الماضي إرسال فرق إلى دولة الإمارات للتحقيق في النتائج التي توصل إليها تقرير “سي إن إن” الذي كان وراء كشف تلك القضية.
وتابعت الشبكة الإخبارية الأميركية أن زيارة مماثلة لفرق من الوزارتين ستتم إلى السعودية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ولفتت إلى أن ” قرار إرسال المحققين جاء بعد تأخر التحقيق المشترك بين الخارجية والبنتاغون، وذلك بسبب الاستجابات غير الكافية من الحليفين الخليجيين”..
وكانت سلسلة تحقيقات لشبكة “سي إن إن” كشفت عن أن المركبات المدرعة الأميركية التي بيعت إلى الإمارات والسعودية تم نقلها إلى مجموعات تشمل مقاتلين مرتبطين بالقاعدة، ومتمردين، ومليشيات ، في انتهاك لاتفاقيات البلدين مع واشنطن..