تخطيط إقليمي ودولي للإيقاع بالمهرة بقلم| ناصر حاكم بن عويض
بقلم| ناصر حاكم بن عويض
ما يجري بمحافظة “المهرة” عبارة عن مخططات وسيناريوهات قد رسمت منذ خلال سنوات، وحاليا يتم تطبيقها على أرض الواقع. منفردة على أوضاع المحافظة وأبنائها باستثناء المحافظات الأخرى كل ذلك تدار الأمور خلف الكواليس بإغراق محافظة “المهرة” وتدليسها تحت مسميات “إرهابية”.
وعند تعيين مبعوث أممي جديد لليمن “هانس جروندبرج”، تفاجأت بخبر وصول قوات بريطانية إلى “مطار الغيضة” بحجة هجوم “الحوثيون” بطائرة مسيرة على الناقلة البريطانية واستهدافها كان من “المهرة”.
أيعقل ذلك و “التحالف” بالمحافظة مسيطر على (الجو – والبر – والبحر) و “المهرة” بقيادتها المحلية والعسكرية تحت إطار “الشرعية”، وبالأخير تخرج تلك الاتهامات بمجرد كذب وافتراء على المحافظة وابنائها وتدعون الحوثيين أطلقت طائرة مسيرة!
أين هم الحوثيين بأرض “المهرة”؟ الهدف من هذا هو تثبيت تواجدهم العسكري بالمحافظة، الأمر لم يعد خافيا على أحد وإقحام المحافظة في هذه الأمور والمسميات الإرهابية.
إن السكوت على الباطل سوف يذهب بالمحافظة ما لا يحمد عقباه.
فلا تحتاج المحافظة لمثل هذا الاتهامات دعوا الصراعات “الدولية الإقليمية” بعيدا على المحافظة وأبنائها، حيث تعتبر الحاضنة لكل “اليمنيين” والوحيدة الذي تعيش بأمن واستقرار.
لم يعرف الجميع أن العين على البوابة الشرقية لليمن وهناك أحداث كبرى قد تحدث وتحت مسميات إرهابية ما نقول غير الله يحفظ “المهرة وأبنائها”.