تقارير وتحليلات

ينتظرون من الصين تعزيز قوتها العسكرية بعد وباء كورونا

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تقرير يشير إلى تخطيط بكين لمضاعفة قوتها العسكرية في الخارج للتضييق على الوجود العسكري الأمريكي.

وجاء في المقال: لن يؤدي الوباء إلى إضعاف مشاريع الصين العسكرية الخارجية في المستقبل القريب، ولكن لا يمكن توقع انتعاش في هذا المجال قبل العام 2030. جاء هذا الاستنتاج في دراسة لمنصة Jane’s، بطلب من لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين.

فخلال هذا العقد، ستواصل السلطات الصينية، وفقا لخبراء جين، استخدام مواردها العسكرية والاقتصادية في الخارج، بما في ذلك من أجل تتبع النشاط الأمريكي في الشرق الأوسط وإفريقيا. ولكن، بالكاد يمكن توقع توسيع مشاريعها الخارجية في هذه الفترة.

وتقول الدراسة: “يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن الصين قادرة على استخدام مراكز اللوجستيات في البلدان التي تخلو من الوجود الأمريكي. ويرجح، خاصة بعد العام 2030، أن تبحث الصين عن قواعد عسكرية إضافية في الخارج”.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “إن وباء كوفيد-19 يؤدي بوضوح إلى تدهور أكبر للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تكن في الفترة الأخيرة في أحسن حالاتها. ولطن، على خلفية العواقب الاقتصادية والسياسية السلبية الواضحة للوباء في العالم، لم أكن لأجرؤ على طرح توقعات بعيدة المدى من نمط ما جاء في هذا التقرير. ففي ظروف النمو المتزايد الذي لا مفر منه تقريبا للتناقضات الأمريكية الصينية ومزيد من عدم الاستقرار في العالم، قد تبدأ بكين في تعزيز وجودها العسكري خارج حدودها حتى قبل العام 2030”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى