حيروت- خاص
كتب فنان وشاعر جنوبي عن معاناة الرحلات البرية إلى عدن على متن باص البراق، وعقدة النقص في شخصية محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني.
وقال أنور الحوثي في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: لم أكن أعلم أن مشوار الذهاب إلى عدن سيتطلب كل هذا القهر النفسي حيث ترهلت باصات نقل البراق واستنفذت عمرها الإفتراضي مما يضطر سائقوها ومهندسوها إلى التوقف فترات مملة لتصليح العطب.
وانتقد: سماجة عسكر تفتيش الركاب في نقطة بروم ميفع حين يأمرون كل الركاب بالخروج لفتح امتعتهم في أرضية ترابية متسخة و يطول التفتيش بينما لاتوجد حمامات في النقطة لا للرجال ولا للنساء كأنهم لايعنيهم أمر المسافرين في شئ.
وأوضح: نحن لا نعترض على اجراءات التفتيش ولكن من الواجب تجهيز هذه النقاط العسكرية بما يجعلها بمواصفات دولية حسب مستوى إجراءاتها المتشددة على الأقل اعملوا دكك اسمنتية ليضع عليها الركاب امتعتهم اثناءتفتيشها او حتى اعملوا أخشاب أو طربال أو أي شي بدلاً من فحس الأمتعة في التراب.
وتابع: كيف تتشددون في لعفسة المسافرين وأنتم في نقطة التفتيش لا توجد لديكم حتى برادة ماء أو حمام أو مصلى ولامراعاة لتوقيت التفتيش أثناء أداء الصلوات.
وتسأل: أين السلوك الإسلامي وأين نواهيه وأحكامه؟ أما عن منفذ ضبة العالمي فحدّث ولا حرج حيث يلعفسون بالمسافر من اول وجديد وكأن أمر تفتيش نقطة بروم ميفع تم في دولة مجاورة لاتعنيهم.
وختم: لماذا يامحافظنا البحسني كل هذه المغالاة والتحزيق هل ترى فيها هيبة أو ردم لعقدة نقص خاصة ؟!!!
