الأخبارمحليات

ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية للمجلس الانتقالي في الضالع

حيروت- متابعات

تعرضت المنظومة الأمنية في الضالع، لضربة قاسية باغتيال الملازم مصطفى محمود نائب مدير السجن المركزي في المحافظة.

وأكدت إدارة أمن الضالع في بيان مطول، أن محمود اغتيل على يد عناصر مارقة تدعي انتماءها إلى قوات اللجنة الامنية، بينما هي تعيث فسادا في الضالع مستغلة عجز وفساد السلطة المحلية.

ودعت جميع الأطراف المسؤولة إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الرسمية ،وانهاء ازدواجية السلطة وتعدد الاطراف المسلحة،موضحة أنها أوصت السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي في الضالع بضرورة تفعيل اللجنة الأمنية لإنهاء التسيب والانفلات في الضالع.
وأكدت أن محافظ المحافظة اللواء علي مقبل تنازل عن قيادة اللجنة الأمنية إلى شخصيات لا تفقه شيئا عن العمل الأمني ، ولا تملك خبرات سابقة، ومنحها اليد الطولى للتحكم بالقطاع الأمني وتصفية كل من تراه مخالفا لها، محذرة من أن جريمة اغتيال محمود لن تكون حدثا عابرا بل هي مؤشر خطير قد يتلوه المزيد من التدهور والعنف.
وأوضحت، أن أفراد من اللجنة قدموا مغرب الثلاثاء، بعربة مصفحه وفتحوا النار مباشرة على جنود إدارة الأمن وأصابوا بعض الجنود وقتلوا نائب مدير السجن المركزي مصطفى محمود أثناء الاستعداد لتناول وجبة الإفطار وانتظار موعد اذان المغرب.
وكشفت أن الهجوم تم بعد أن رفعت الإدارة قوائم المشتبهين في تعزيز الفوضى في المحافظة، وترحيلهم إلى السجن المركزي لاستكمال التحقيق معهم وتمهيدا لمحاكمتهم، وكان من ضمنهم عناصر تنتمي إلى إدارة الأمن.
وشكت إدارة الأمن من تدخل مراكز القوى المهيمنة على اللجنة الامنية لتعطيل وصول لجنة التحقيق، وبدلا من تنفيذ توجيهات قيادة المجلس الانتقالي بصرف مستحقات ادارة الأمن، امعن عدد من قادتها وبالتنسيق مع محافظ المحافظة، في التعدي على ميزانية إدارة الأمن واستهداف افرادها بالتصفية الجسدية بما يخالف القانون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى