حيروت – خاص
قامت نقطتان أمنيتان احداهما تتبع للشرعية والأخرى تتبع للحوثيين، باحتجاز اثنين من آل الكبسي بدون أدنى ذنب يذكر ، في حادثتين منفصلتين ولاسباب مختلفة خلال الشهر الجاري .
وقالت مصادر لحيروت الإخباري أن المريضة أمة الصبور حمود العمدي من محافظة ذمار، كانت مع زوجها حسين حسين عبدالله الكبسي، وأولادها الخمسة مستقلة رحلة النقل البري إلى سيئون، للحصول على جوازات السفر.
وفي مارب توقف الباص عند نقطة تفتيش لاستعراض هويات الركاب، وتم !نزال زوجها.
وأكدت المصادر إلى أن استجواب الأمن للكبسي وعائلته كشف بأنهم مجرد عابري سبيل إلى سيئون ولا علاقة لهم بالحوثيين، وأن زوجته مصابة بالسرطان في سقف فمها. وأعطاهم الوثائق الطبية لإثبات ذلك ، مؤكداً بأن سفرهم للخارج ماهو إلا للحصول على علاجها .
ولفتت المصادر إلى أن أمن النقطة – عقب الإستجواب اقتادوه، سجينا، إلى الأمن السياسي، ولازالت زوجته أمة الصبور تنافح عن زوجها حتى اليوم ، رغم اصابتها بالسرطان .
على صعيد آخر ، قالت مصادر محلية أن نقطة أمنية تابعة للحوثيين بمنطقة القناوص غرب محافظة الحديدة قامت باحتجاز الفنان فؤاد الكبسي ، يوم أمس الثلاثاء .
وأكدت المصادر أن النقطة احتجزت الفنان اليمني الكبير فؤاد الكبسي مع آلاته الموسيقية بينها العود بعد أن احيا عرساً في الحديدة .
ناشطون طالبوا الطرفين بإخلاء سبيل أي مواطن ، مطالبين كافة الجهات بمنع نقاطهم من احتجاز مواطن لم يحمل السلاح بسبب الهوية أو اللقب أو مخالفته للمعتقد ، مؤكدين على حق كافة المواطنين بالتنقل في أمن وسلام .
