قدم الإنتقالي، الموالي للإمارات اليوم السبت، 30 طقم كتحكيم لقبائل الصبيحة، وسط مخاوف من تصعيد هذه الكتلة السكانية الأكبر والمنتشرة شمال عدن لا سيما في ضوء التحركات الأخيرة لقوات هادي في أبين.
ووصلت الأطقم إلى محيط منزل نائب وزير التعليم الفني في حكومة هادي وقائد “مقاومة الصبيحة” عبدربه المحولي.
وقالت مصادر قبلية أن المحولي لا يزال يرفض التحكيم ويطالب بـ100طقم، مشيرة إلى أن الإنتقالي وسط حالياً عدداً من شيوخ القبائل لتهدئة التوتر مع إلتزامه بأي حكم تعرضه القبائل.
وتوقعت المصادر أن تجري قبائل الصبيحة خلال الأيام المقبلة مشاورات لإصدار الحكم بحق الإنتقالي وتحديداً رئيسه، عيدروس الزبيدي، الذي اقتحمت فصائله منزل المحولي في عدن الأسبوع الماضي ونهبت ما بحوزته.
وتعكس عملية التحكيم هذه مخاوف الإنتقالي من ردة فعل الصبيحة في هذا التوقيت والذي من شأنه إسقاط عدن بيد خصومه.. لاسيما وأن تصعيد الصبيحة مؤخراً في لحج قد يفشل جهود قوات الإنتقالي لمواجهة تصعيد قوات هادي في أبين بقيادة عبدالله الصبيحي، قائد محور أبين.
