محليات

لماذا لاتحتفل الحكومة وتجعل من انقطاع الكهرباء في رمضان عيداً وطنياً ؟!

كتب / ناصر الجريري

انا أرى من وجهة نظري لو ان حكومتنا الموقرة تخصص يوماً رسمياً يكون عيدا وطنيا من كل عام بمناسبة انقطاع الكهرباء خاصة عند قدوم الشهر الفضيل وفصل الصيف سيكون افضل ويضاف الى بقية اعيادنا الوطنية والرسمية !
على العموم هي فكرة ارجو ان تصل ويصل مغزاها الى مسؤولي حكومتنا والى الجهات ذات العلاقة الذين اصبحوا مشغولين اليوم بما هو اهم من الشعب اليمني ومن المواطن في البلاد !
ولا نعلم ماالذي يشغل الحكومة عن مايهم حياة وعيش المواطن وظروفه الإقتصادية التي يمر بها والتي هي اشبه ماتكون بحياة الضنك والبؤس ؟

فهذا حال قطاع الكهرباء في البلاد فقط دون باقي القطاعات والخدمات الاخرى ، يعود رمضان في كل عام ويعود معه سيناريو الانقطاعات المتكررة للكهرباء وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان الكريم بأيام وهو مايجعلنا ويجعل الواحد منا تدور في ذهنه تساؤلات عديدة عن معنى هذا الانقطاع وبنفس التوقيت من كل عام ..

هل ياترى اصبح هذا القطاع الحيوي والمهم في حياة الشعب ورقة سياسية كغيرها من الاوراق السياسية الاخرى, وما اكثر هذه الاوراق اليوم تلعب بالبلاد يمنة ويسرة ولم تجلب للبلاد وللشعب غير الشقاء والبؤس بل يستفيد منها اناس واشخاص على حساب الشعب والوطن .

تسع سنوات الى اليوم لم تستطع الحكومة او الدولة على حلها كلياً او حتى ايجاد بعض الحلول المؤقتة والترقيعية في هذا القطاع الحيوي المهم .

مع العلم اننا نسمع في كل عام تصريحات من قبل الحكومة ووعود بمعالجات وحلول اسعافية لمشكلة الكهرباء وتبشر وتطمئن المواطن ان هذا العام سيكونُ بردا وسلاماً على الشعب اليمني وخاصة مع قدوم فصل الصيف .
لكن سرعان ماتتبخر وتتلاشى تلك الوعود ، والمواطن المسكين منتظر على احر من الجمر علَّ احد هذه الوعود يتحقق لكن هيهات فلاحياة لمن تنادي .
 
لذا وعبر هذا المنبر الاعلامي نوجه رسالة الى الحكومة والى الجهات ذات العلاقة ان اتقوا الله في المواطن واوفوا بالوعود او حتى بجزء منها وكونوا عند حسن الظن وقد المسؤولية وسخروا كل الامكانات المتاحة لديكم في التخفيف على الناس وعلى المواطنين فالصيف لايرحم ولايفرق بين صحيح او مريض بالضغط او السكر .
فلتكونوا انتم الدواء وبيدكم العلاج والحلول للتخفيف عن الناس .

ارجو ان تصل رسالتنا الى كل مسؤول في الحكومة وهذا هو واجبنا في نقل هموم ومعاناة المواطن لهذا المسؤول ، والله يعلم اننا مع مصلحة الوطن والمواطن وعلينا توصيل هذه الرسائل والقيام بواجبنا تجاه هذا المواطن وكوني في الاول والاخير مواطن اعاني ما يعانيه اي مواطن في هذه المحافظة او في غيرها من المحافظات ..
والله من وراء القصد !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى