الأخبارمحليات

إندلاع معركة بين الحوثيين والشرعية بسبب هذه الوثيقة المتداولة

حيروت – خاص

على هامش حروب المعارك والإقتصاد المحتدمة خلال هذه الفترة بين الحوثيين والشرعية ، إندلعت معركة محورها الآثار اليمنية بين الطرفين ، عقب نشر “وثيقة ” عن تورط وزير الإعلام في الشرعية معمر الإرياني بتهريب الآثار .

وقال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار في صنعاء عبدالله محمد أحمد ،الأحد ،  في لقائه رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور ، إن الهيئة تمتلك ملفا متكاملا حول القطع الأثرية المهربة إلى الخارج ، وتبذل جهوداً في متابعتها تمهيداً للجوء إلى القضاء الدولي من أجل إعادتها.

ولفت أحمد إلى أن الحضارة اليمنية سبقت غيرها من الحضارات ، مستدلاً بنتائج فحص إحدى المومياوات اليمنية كشفت بأن عمرها يعود إلى أربعة آلاف و600 عام ، ما يعني استخدام الإنسان اليمني التحنيط قبل الحضارات الأخرى.

على صعيد متصل ،رد مصدر رسمي في الشرعية على “الوثيقة ” التي اتهمت وزير الإعلام معمر الإرياني بتهريب الآثار اليمنية عبر المملكة العربية السعودية .

ونشر وكيل وزارة الإعلام التابع للشرعية عبدالباسط القاعدي، تغريدة في تويتر رصدها حيروت الإخباري ، صورة من الوثيقة “المسربة ” نافياً صحتها  .

وأشار القاعدي إلى أن الوثيقة  “لا تحتاج لكثير من التركيز لاكتشاف أنها مزورة صدرت من مطابخ قذرة تستهدف الوزير الإرياني ، وفق تعبيره .

وأضاف القاعدي: “مؤسف كيف تحولت مواقع التواصل مرتعا للكذب وتوزيع التهم جزافا وتحمس البعض للانخراط في حملات الزور” ، حد قوله .

وكانت وثيقة متداولة   ، لم يتسن التأكد من صحتها ، صادرة من هيئة مكافحة الفساد السعودية كشفت عن تورط وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة الشرعية معمر الإرياني، بتهريب القطع الأثرية اليمنية النادرة إلى دول أوروبية.

ووفقاً للوثيقة فإن الشرطة البريطانية ألقت القبض على مهربين سعوديين في لندن، اتضح أنهم جزء من شبكة تهريب يديرها الوزير في الحكومة “الشرعية” الإرياني.

وأوضحت : أن شبكة الإرياني تعمل منذ سنوات على تهريب القطع الأثرية من اليمن عبر السعودية ، وبيعها في الأسواق السوداء وسط أوروبا، لافتة إلى ضبط كم هائل من هذه القطع الأثرية داخل مبنى مهجور بالقرب من الرياض.

يشار إلى أن منظمة اليونسكو أكدت في تقرير لها مطلع العام الجاري، عن تهريب أكثر من مليون قطعة أثرية من اليمن خلال فترة الحرب التي يقودها التحالف في البلاد منذ مارس 2015م.

نسخة من الوثيقة المتداولة :

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى