أكد محمد الغيثي نائب رئيس الدائرة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي ان التصعيد الأخير للحكومة اليمنية تزايد وبات الصدام وارد والحرب اصبحت وشيكة.
وقال الغيثي على صفحته بتويتر : وجهنا في الإدارة العامة للشؤون الخارجية رسالة الى سفراء الدول الخمس الى اليمن، وكذلك الى المبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفثتس، والى الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.
واضاف :شرحنا فيها طبيعة التحركات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع قوى داعمة للإرهاب في المنطقة، لاستهداف المحافظات الجنوبية المحررة، وسعيها لإعادة الفوضى والإرهاب اليها.
واكد الغيثي ان هذه التحركات تمثّل تهديد علني للهدنة، وجهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة، وتضاف الى سلسلة من الانتهاكات التي مارستها الحكومة اليمنية والتي حالت دون تنفيذ اتفاق الرياض.
وتابع :للأسف ان “اندلاع الحرب قد بات وشيكا” وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل الى إتفاق سياسي مستدام بسبب هذه التحركات والخروقات التي تقوم بها الحكومة.
واختتم منشوره قائلا :اخيرا، أكدنا على التزامنا الكامل تجاه حماية شعبنا الجنوبي من كافة التهديدات والمخاطر وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.
ويشار ان قوات الشرعية المتواجدة بشقرة رفضت الحلول التي وجهتها لجنة وساطة جنوبية تهدف لانسجاب القوات من ابين وبقاء أبناء أبين لحماية محافظتهم وعودة كل القوات الى مناطق انطلاقها, ولاقت الوساطة هذه بتعنت اطراف الشرعية التابعين لمأرب اليمنية.