الأخبارعربي ودولي

الغارديان : بدء اكبر تجربة لعلاج كورونا ..والصحة البريطانية تعلن تحديثات اليوم لعدد الوفيات ..

أعلنت السلطات الصحية البريطانية اليوم الجمعة عن تسجيل 847 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكدت الوزارة في تقريرها اليومي بشأن مستجدات تفشي الفيروس، أن حصيلة الوفيات بسبب العدوى في البلاد بلغت بذلك 14576، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة خلال اليوم الأخير بـ5599 حالة جديدة إلى 108692.

وخضع 14 ألف شخص تقريبا في المملكة المتحدة لفحص كورونا خلال آخر 24 ساعة، وتجاوز العدد الإجمالي 341.5 ألف شخص.

وتمثل أرقام اليوم انخفاضا خفيفا مقارنة مع معدلات أمس، عندما سجلت في المملكة المتحدة 861 وفاة ناجمة عن الفيروس.

وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، بأن السلطات في البلاد، تجري حاليا “أكبر تجربة” على أدوية لعلاج فيروس كورونا Covid-19، وبسرعة قياسية، بحيث يتوقع الحصول على نتائج خلال أسابيع.

ولفتت الصحيفة إلى أن التجارب شملت خلال شهر واحد، أكثر من 5 آلاف مصاب في 165 مستشفى تابعة لخدمات الصحة الوطنية في بريطانيا، سبقت تجارب مماثلة تجريها الولايات المتحدة وأوروبا ويشارك فيها مئات المرضى.

وقال بيتر هوربي أستاذ الأمراض المعدية الناشئة والصحة العالمية بجامعة أكسفورد، والذي يشرف على هذه الأبحاث، إن هذه التجربة تعد الأكبر في العالم، مشيرا إلى أنه يتوقع الحصول على نتائج لهذه التجربة في شهر يونيو.

وأضاف أنه “إذا تبين أن هناك فوائد واضحة من هذه التجربة، فسيكون الإعلان عن ذلك متاحا بأسرع وقت”، لكنه حذر من أنه في حالة Covid-19، ليس هناك عصا سحرية.

وينطلق فريق البحث في عمله من استخدام أطباء حول العالم لعقارات يعتقدون أنها يمكن أن تكون علاجا، من دون أن يكون هناك أدلة علمية جيدة حتى الآن.

وكان الرئيس ترامب أعرب عن تأييده في وقت سابق لاستخدام “الهيدروكسي كلوروكوين”، وهو عقار أقل سمية من عقار “الكلوروكوين” القديم لمكافحة الملاريا.

 وباستخدامه مع المضاد الحيوي “أزيتروميسين”، يمكن أن يكون واحدا من أكبر العوامل التي تغير قواعد اللعبة في تاريخ الطب، على حد تعبير ترامب.

وكان الطبيب الفرنسي المثير للجدل ديديه راوول، زعم أن هذه التركيبة تمثل علاجا، ما أحدث صخبا حول هذه العقاقير في فرنسا.

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشفى راوول فى مرسيليا الأسبوع الماضي وقدم له دعما مبدئيا.

ويتم اختبار كل من “هيدروكسي كلوروكين” و”أزيتروميسين” بشكل منفصل كجزء من تجربة العلاج، وقال هوربي إنه في الوقت “الذي تنتشر فيه البيانات على نطاق واسع من المتحمسين والمنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حول المرضى الذين تعافوا بعد تناول هيدروكسي كلوروكين، فإن ذلك لا يثبت شيئا. لا يوجد دليل حقيقي لدعم استخدامه حتى الآن”.

وقال هوربي: “هناك دليل في المختبر على أنه مثبط ضد الفيروس في المختبر، لكنني لم أر أي بيانات سريرية سليمة”.

المصدر: RT+ غارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى