الأخبارمحليات

أبين : كورونا يضاعف من معاناة العمال ويفقد آلاف الأسر مصدر رزقهم




تحالفت الظروف على عمال الأجر اليومي، فالمعاناة من شح فرص العمل وضعف العائد وركود سوق العقارات بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، تضاعفت مع مخاوف انتشار فيروس كورونا الوبائي.

يبدأون يومهم بحمل معداتهم والتوجه إلى جامع جعار الكبير، ليتجمعوا بالعشرات، في الساعات الأولى من الصباح، منتظرين فرصة عمل تأتيهم.

ولكن بدأت تتضاءل فرص العمل لدى عمالة الأجر اليومي فئة البنائين في محافظة أبين يوما بعد يوم متأثرة بارتفاع أسعار مواد البناء وفرض حالة الطوارئ خلال الفترة الأخيرة إلى جانب دخول آلات البناء الحديثة.

يقول نسيم حيدرة الصعيدي – عامل بالأجر اليومي – إني أقف منذ الساعة السادسة صباحاً في هذا المكان والذي يجتمع فيه عمالة الاجر اليومي منتظراً الرزق الذي لم يأتِ.

ويصف الحال بأنه سيء للغاية، مؤكدا ان أعداد الباحثين عن عمل تزداد يوميا بسبب دخول آلات عمل حديثة، وارتفاع أسعار مواد البناء.

ويشير إلى انعدام الطلب على عمال البناء، بعد توقف تدفق المهاجرين أصحاب مشاريع البناء الصغيرة، بعد إغلاق الحدود خوفا من العدوى بفيروس كورونا.



بدوره، يؤكد أحمد محمد هادي سفيل العامل بأجر يومي، أنه يعاني من غياب فرص العمل، مشيرا إلى تراكم الالتزامات الأسرية كتوفير المواد الغذائية، نظرا لعدم وجود مصدر دخل بديل.


من جانبه، يؤكد عادل محمد ناصر – عامل بناء – أنه لا يجد أي عمل لعدم خبرته بمجال سوى البناء، متابعا أنه يفكر في تغيير واقعه والتوجه نحو تجارة الخضروات إلا أنه لا يجد رأس المال.


من جهته، يحذر سعيد محمد باحيلة – عامل بناء- من استمرار غياب فرص العمل بسبب فرض حالة الطوارئ تخوفا من فيروس كورونا.

(حيروت_ المشهد العربي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى