حيروت – متابعات خاصة :
اكدت مصادر محلية ان جامعة نجران (السعودية) طردت خلال الأيام القليلة الماضية 106 أكاديميا يمنيا من أعضاء هيئة التدريس جميعهم من حملة شهادة الدكتوراه.
وقالت المصادر ان جامعات الجنوب السعودي في منطقة عسير وجازان والباحة وغيرها تقوم ايضا بطرد كل الأكاديميين من “الجنسية اليمنية” دون اي استثناء تحت أي مسمى.
وأضافت المصادر ان عملية الطرد شملت جميع اليمنيين وعليك فقط أن لا تكون يمنيا إذا اردت أن تنجو من المحرقة بحسب ما نقلته المصادر عن المراسلات والخطابات الرسمية.
واكدت المصادر ان المستشفيات من جهتها ألغت عقودها الجديدة مع الأطباء “اليمنيين” ومنعت تجديد عقود وإقامات الأطباء القدامى.
واشارت المصادر الى ان المؤسسات الغير صحية والغير الأكاديمية أبلغت الموظفين من “الجنسية اليمنية” بانتهاء عقودهم وطلبت منهم مغادرة البلاد بما فيهم اصحاب المشاريع والمحلات الدنيا والأصغر والتي طلبت منهم السلطات السعودية التخلص من حملة الجنسية اليمنية.
وفي التعميمات الصادرة من الأعلى إلى الأسفل وعدت السلطات السعودية أصحاب المؤسسات باستجلاب عمالة من جنسيات أخرى بتأشيرات مجانية وبحوافز من أجل سد الفراغات الحادة.
وأردفت المصادر قائلا ان الأمر بداء مقتصرا على محافظات الجنوب السعودي الأ ان تباشير الفعل وصلت مؤخرا حتى محافظات الشمال السعودي بحسب تأكيدات عدد من الأطباء والأكاديميين اليمنيين .
وأوضحت المصادر ان الحكومة الشرعية تقف عاجزة كل العجز في سبيل إيقاف هذه المذبحة النازية التي اسمتها (محرقة الأكاديميين والموظفين” اليمنيين ) كونها استهدفت الناس وفقا لجنسيتهم) .