الأخبارمحليات

عاجل : الكشف عن سبب استنفار القيادات العسكرية للإنتقالي .. مصادر تؤكد عقد البرلمان جلسته الأولى في العاصمة عدن بإلزام سعودي “تفاصيل “

حيروت – خاص

قالت قناة إخبارية تابعة للإصلاح اليوم  بأن برلمان الشرعية سيعقد جلسته في العاصمة المؤقتة عدن ، على خلاف ماتم تداوله بأن الجلسة ستعقد في سيئون ، في خطوة تكشف سبب استنفار المجلس الإنتقالي الجنوبي والذي تعد العاصمة المؤقتة معقله الرئيسي .

ونقلت قناة يمن شباب عن مصدر في هيئة رئاسة البرلمان، بأن مجلس النواب لن يعقد جلسة له إلا في مدينة عدن، كما نص على ذلك اتفاق الرياض ، فيما نقلت قناة الجزيرة عن مصدر في هيئة رئاسة البرلمان قوله، إن “أعضاء هيئة رئاسة المجلس سينفذون برنامج زيارات محلية لبعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة”.

وكان رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ونائبه، محمد الشدادي  قد وصلا، يوم الثلاثاء، إلى مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وأدلى رئيس برلمان الشرعية سلطان البركاني  بأولى تصريحاته عقب وصوله إلى سيئون برفقة نائبه محمد الشدادي

وقال البركاني :”  من أرض سيئون وشبام وتريم الحضارة، لدى أول ناطحة سحاب في العالم، إلى كل اليمنيين، من وهبتهم حبي وأسكنتهم قلبي، أبعث إليكم أصدق التحايا والتقدير مني وزملائي أعضاء هيئة الرئاسة، الذين وصلنا الآن إلى هذه الأرض الطاهرة  .

واشار البركاني بأنه سيلتقي في سيئون ب “خيرة رجالها”  وقياداتها .

واستنفر المجلس الإنتقالي الجنوبي  قياداته العسكرية والأمنية ، إثر وصول  هيئة رئاسة مجلس النواب “البرلمان”  اليوم  الى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت ، إذ اجتمع  رئيس المجلس  عيدروس قاسم الزُبيدي، بالقيادات العسكرية والأمنية التابعة لهم .

وفيما نقل موقع المجلس الإنتقالي أن الإجتماع ناقش الاجراءات الأمنية في العاصمة عدن ، فإن توقيته يعد مؤشراً على استنفار المجلس للتصعيد مع الشرعية ، خصوصاً وأن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس أحمد سعيد بن بريك قد هدد بالتصعيد وقت توارد أنباء بعودة ، قبل أيام ، بعودة البرلمان لعقد جلسته في سيئون .

واتهم بن بريك حكومة هادي ، في تغريدات له على تويتر ، بمحاولة الشرعنة لنفسها من أرض المحافظات الجنوبية ، وقال :” نزلزل الوادي وسيئون تحت اقدام الاقزام ممن باعوا مأرب ويريدون أن يشرعنوا انفسهم في ارض الجنوب “.

وأضاف:اذهبوا للجحيم انتم وشرعيتكم.. لا لعقد اي اجتماعات مجلس النواب او الحكومة.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى