حيروت – خاص
أدلى رئيس برلمان الشرعية سلطان البركاني، الثلاثاء، بأول تصريحاته عقب وصوله إلى سيئون برفقة نائبه محمد الشدادي.
وقال البركاني:”من أرض سيئون وشبام وتريم الحضارة، لدى أول ناطحة سحاب في العالم، إلى كل اليمنيين، من وهبتهم حبي وأسكنتهم قلبي، أبعث إليكم أصدق التحايا والتقدير مني وزملائي أعضاء هيئة الرئاسة، الذين وصلنا الآن إلى هذه الأرض الطاهرة.
واشار البركاني بأنه سيلتقي في سيئون ب “خيرة رجالها” وقياداتها، فيما أكد عضو مجلس النواب في صنعاء احمد سيف حاشد هاشم عن ترتيبات جارية في مدينة سيئون لعقد جلسة لبرلمان الشرعية.
وقال هاشم، في تغريدة له على تويتر، بأن هنالك ترتيبات تجري في مدينة سيئون بوادي حضرموت لعقد جلسة لبرلمان “الشرعية”.
واستنفر المجلس الإنتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، قياداته العسكرية والأمنية، إثر وصول هيئة رئاسة مجلس النواب “البرلمان” اليوم الى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، إذ اجتمع رئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي، بالقيادات العسكرية والأمنية التابعة لهم.
وفيما نقل موقع المجلس الإنتقالي أن الإجتماع ناقش الاجراءات الأمنية في العاصمة عدن، فإن توقيته يعد مؤشراً على استنفار المجلس للتصعيد مع الشرعية ، خصوصاً وقد هدد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس أحمد سعيد بن بريك بالتصعيد، وقت توارد أنباء بعقد جلسة لبرلمان الشرعية في سيئون.
واتهم بن بريك حكومة هادي، في تغريدات له على تويتر، بمحاولة الشرعنة لنفسها من أرض المحافظات الجنوبية، وقال:” نزلزل الوادي وسيئون تحت أقدام الأقزام ممن باعوا مأرب ويريدون أن يشرعنوا انفسهم في أرض الجنوب “.
وأضاف: اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم.. لا لعقد أي اجتماعات مجلس النواب أو الحكومة.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي.
مصادر إعلامية قالت بأن رئيس البرلمان سلطان البركاني ونائبه محمد الشدادي وصلا إلى مدينة سيئون، اليوم الثلاثاء ، وكان في استقبالهم نائب رئيس المجلس محسن باصرة ووزير الداخلية إبراهيم حيدان ووكيل حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري.
وفي وقت سابق ، أوضحت مصادر لحيروت الإخباري إلى وجود ترتيبات جارية لعقد جلسة لرئاسة مجلس النواب في مدينة سيئون ، لافتة إلى أنها ستتم بحماية المنطقة العسكرية الأولى.
و أوضحت المصادر بأن الجلسة ستناقش عدداً من القضايا اليمنية بالساحة، منوهة إلى أن الجلسة قد تؤدي إلى زعزعة الاتفاق بين المجلس الانتقالي والشرعية.
ووصل رئيس البرلمان سلطان البركاني ونائبه محمد الشدادي إلى مدينة سيئون فيما لا يزال عبد العزيز جباري خارج البلاد.
