الأخبارمحليات

تطور خطير في أزمة السفينة “صافر” بعد جنوح “ضياء” قبالة سواحل عدن

حيروت- متابعات

اتهم عضو الوفد المفاوض في جماعة الحوثيين “أنصار الله”، عبد الملك العجري، التحالف الذي السعودية في اليمن، باستغلال أزمة السفينة النفطية المتهالكة “صافر”، ورقة سياسية في الصراع المستمر في البلد منذ نحو 7 أعوام.

ونقلت قناة المسيرة عن العجري، قوله إن “الأمم المتحدة تراجعت عن الإطار العام الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة والتقييم الشامل لسفينة صافر”.

وأضاف أن “التحالف يسعى إلى تعطيل سفينة صافر حتى لما بعد الحرب، ويحرص على الإبقاء على وضع السفينة دون صيانة تنفيذاً لسياسة الحصار.

واعتبر أن “التحالف يستغل سياسياً ملف سفينة صافر، ولا مبررات منطقية لعدم صيانتها”، محذرا من أن الأضرار التي ستخلفها السفينة “صافر” حال غرقها ستمتد إلى دول أخرى، وليس كحادثة غرق السفينة “ضياء” قبالة سواحل عدن، السبت الماضي.

وقال القيادي الحوثي، إن “الصمت الدولي تجاه التسرب النفطي قبالة عدن يعود إلى اقتصاره على الأضرار بالمياه اليمنية وعدم امتداده إلى دول الجوار”.

واتهمت جماعة الحوثي الخميس الماضي، الأمم المتحدة بالتسبب في تأخير تنفيذ تقييم وصيانة السفينة “صافر”، والإصرار على إضاعة الوقت، وهدر الأموال المخصصة للمهمة في اجتماعات ونقاشات وصفتها بالعقيمة، محذرةً من أن وضع السفينة بات سيئاً بشكل أكبر مما كان عليه عند توقيع الاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، سفينة “صافر”، الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصدیره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى