وزير عراقي يتحدث عن ضرورة العودة لاتفاقية مائية وقعها صدام حسين مع إيران
حيروت – متابعات خاصة:
أكد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي الحمداني، اليوم الأحد، أن حل مشكلة شح تدفق المياه من إيران مرهون بقرار حكومي أو نيابي عراقي يعترف باتفاقية 1975 بين البلدين.
وقال في تصريح صحفي، إن “مناطق جنوب العراق المتاخمة لإيران والمناطق القريبة منها في محافظة خوزستان بإيران عانت من ارتفاع درجات الحرارة وتغيير في مجرى بعض الأنهر، ما غير في طبيعة المنطقة وهذا أثر على الزراعة في البلدين”.
وأضاف، أن “العراق ترده منذ 4 أيام إطلاقات من نهر سيروان في إيران باتجاه دربندخان وتصل نهر ديالى والوزارة لا تنشر أية أرقام بشأنها، والإطلاقات لا تعني أن أزمة شح المياه بالمحافظة انتهت”.
وأشار الوزير العراقي إلى أن “إيران تصر على تنفيذ البروتوكول الخاص بالمياه باتفاقية 1975، والعراق يرفض الاعتراف بهذه الاتفاقية، ونعتقد أن من الأفضل للعراق تطبيق ما ورد في الاتفاقية أو إصدار قرار سياسي من الحكومة والبرلمان العراقيين يقضي بالاعتراف بها لحل مشكلة المياه. نحن نتمنى الاعتراف بها”.
وتابع الحمداني، أن “البروتوكول يتضمن تقاسما للمياه وفق نقاط وبنود محددة، وإيران تصر على تطبيق الاتفاقية للجلوس على طاولة الحوار، لكن الاتفاقية غير معترف بها عراقيا وهذا أضر بالعراق أكثر من إيران”.
وتضمنت اتفاقية الجزائر 1975 تخلي إيران عن دعم الأكراد في شمال العراق مقابل اعتراف عراقي بشط العرب بالتناصف بين البلدين.
وقبل أيام، هدد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد، باللجوء إلى المؤسسات الدولية لاستحصال حقوق بلاده المائية من إيران.
المصدر: “واع” + RT