حيروت – خاص :
أستنكر مركز الرصد والتثقيف البيئي عملية التلوث البيئي الناجم عن التسرب النفطي من احدى السفن النفطية التابعة لشركة “عبر البحار” في ساحل منطقة البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد .
وقال المركز في بلاغ صحفي له تابعه” حيروت الأخباري ” انه يتابع بقلق واهتمام بالغين التلوث البيئي الناجم عن التسرب النفطي من احدى السفن النفطية التابعة لشركة “عبر البحار” في ساحل منطقة البريقة بعدن .
واضاف المركز ان هذا التلوث حصل منذ ايام في حين تتباطئ الجهات المعنية في القيام بإجراءات محاصرة الكميات النفطية وشفطها والتي امتدت على طول الشريط الساحلي باتجاه مضيق باب المندب غربا وخليج عدن والبحر العربي شرقا والذي قد يلحق اضرار بيئية كبيرة على الحياة والكائنات البحرية .
وحمل مركز الرصد والتثقيف البيئي الشركة المالكة والجهات المعنية مسؤلية الاضرار البيئية والصحية الناجمة عن التسرب النفطي على حياة السكان والكائنات البحرية والبرية .
واشار المركز في بلاغه الى ان عدم محاصرة الكميات النفطية المتسربة الطافية على البحر فان معظم الجزر اليمنية ستفقد تنوعها البيولوجي وسيفقد آلاف الصيادين مصدر دخلهم الوحيد بمناطق الصيد
واكد المركز ان هذا التلوث يهدد بنفوق المخزون السمكي من مختلف الأنواع ،الذي ستخسره اليمن على طول الشريط الساحلي وسيلحق الضرر على الشعاب المرجانية نتيجة التلوث البيئي بالاضافة الى العوالق الحيوانية التي تعيش في المياه اليمنية .
واوضح المركز ان الضرر سيلحق على الأراضي الزراعية والمحاصيل الزراعية بأنواعها المختلفة نتيجة تأثرها بمياة الأمطار الملوثة من السحب القادمة من السواحل الملوثة ،
وسيتأثر معه نحو 3 ملايين شخص في كافة مناطق الساحل الجنوبي والغربي .
