عاجل: تعرف على ثالث كارثة تحل في عدن قبل العيد (وثيقة)
حيروت- خاص
دخلت عدن مرحلة مواجهة ثالث كارثة افقدتها رونق الاحتفال باستقبال عيد الأضحى المبارك.
فبعد كارثة تنصل الشرعية والتحالف من دفع رواتب الموظفين الحكوميين بما فيهم أعضاء السلك الأمني والعسكري، وكارثة عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن برفقة وزراء في الحكومة، حلت الكارثة الثالثة وهي غرق ناقلة نفط قبالة ميناء عدن، وتسرب كميات من النفط من السفينة ما يشكل خطرا حقيقيا على البيئة والأحياء البحرية.
وأصدر وزير النقل عبدالسلام صالح حميد توجيهات عاجلة لتلافي كارثة غرق ناقلة نفط في ميناء عدن، وألزم الرئيسين التنفيذيين لمؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية بتنفيذهما بعد غرق الناقلة ديا في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن.
ومن بينه التعليمات التي صدر عن الوزير حميد:
1- العمل بصورة مشتركة للنزول الى موقع الناقلة لتقييم الأضرار البيئية واتخاذ ما يلزم بإخراجها من منطقة المخطاف لتجنب ما قد تسببه من إيقاف وإعاقة لحركة السفن الى أرصفة الموانئ، ورفع تقرير عاجل عن تقييمكم وما يمكن عمله من قبلكمإلى مكتب الوزير.
2 – استدعاء الوكيل الملاحي لشركة عبر البحار المالكة للسفينة ليتحمل مسئولياته في معالجة المشكلة والاضرار الناتجة عن ذلك.
3- اتخاذ الاجراءات اللأزمة والعاجلة بشأن السفن التابعة لشركة عبر البحار الراسية في منطقة رمي الخطاف – ميناء عدن بسبب عدم اهليتها الفنية وانتهاء تصاريحها.
وسارعت أقلام نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لاتهام التاجر احمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم اليمني التابع للشرعية العضو في مكتب الرئيس هادي، بامتلاك السفينة، وتكرار حادثة غرق سفينة تشامبيون ون قبالة ميناء المكلا قبل 7 سنوات، دون أن يبادر العيسي بتحمل المسؤولية الأخلاقية والمادية عن الحادثة في حضرموت، والمتوقع أيضا أن ينكر صلته بالسفينة التي غرقت في خطاف ميناء عدن.
وأكدت مصادر خاصة لـ”حيروت الاخباري” بأن كوارث الشرعية والتحالف على عدن لن تنتهي، وأن نوازعها أحيانا ليس الفشل الإداري أو الفساد المالي فقط وإنما الانتقام من المدينة ومحاولة تركيعها وتركيع أبنائها الذين يرفضون تمرير مشروعاتهم التدميرية لاسيما الاقتصادية في عدن وكل اليمن.