الزبيدي على نهج عفاش و”الانتقالي” امتداد للمؤتمر بحملة “شيطنة” أشهر صحيفة عدنية
حيروت- خاص
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الحرب على صحيفة الأيام العدنية.
والتقى عيدروس الزُببدي بمديرة مكتب الإعلام في عدن عضو الهيئةِ الوطنية للإعلام الجنوبي هدى الكازمي.
واستمع الزبيدي لرؤية مكتب الإعلام للنهوض بواقع المؤسسات الإعلامية، وضمان تأديتها لرسالتها.
والتقى الزبيدي بالكازمي، بعد شنّ صحيفة الأيام العريقة التي تَصّدُر من عدن وصحفيين وكُتّاب آخرين، حملةً لإقالتها على خلفية إصدارها قراراً يمنعُ استيراد أيّ مستلزماتٍ إعلامية إلاّ بموجبِ تصريحٍ مُسّبق.
ووصف إعلام “الانتقالي” اللقاءُ كتعبيرٍ رئاسيٍ صريحٍ رفضاً لما تعرضت له الكازمي، محذرا صحيفة الأيام من مغبة الدعوات التي تحاول الإطاحة برموزه الشبابية في المؤسسات الحكومية بعدن.
ولم يستبعد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تعرض صحيفة الأيام لحملة شيطنة من الانتقالي، تنتهي باقتحام الصحيفة بالقوة العسكرية، واغلاقها، وتكرار ما جرى للصحيفة في عهد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
كما ذكروا بأن عدد من قيادات “الانتقالي” هم أصلا من كوادر المؤتمر الشعبي العام كأحمد حامد لملس محافظ عدن واحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس.
وكتب أنصار “الانتقالي” منشورات في “الفيسبوك”، جاء في أبرزها:
كنا نتمنى من صحيفة الأيام ان تدعو الى اقالة الفاسدين في عدن، بدل محاربة هدى الكازمي التي تحاول بقدر ما تستطيع اعادة الأعتبار للإعلام في عدن .
وأضافوا: تخيلوا ايش سبب الدعوة وبالخط العريض وبالصفحة الأولى، لأن الكازمي طالبت بتنظيم العمل الإعلامي في عدن، وأن أي تصريح لإستيراد اجهزة هامة مثل اجهزت البث الفضائي أو الإذاعات يكون عبرها، وهذا طبيعي يحدث في أي بلد بالعالم.
وقالوا: نحن نبرز عضلاتنا على المخلصين الذين جيوبهم فاضية فقط والذين هدفهم إعادة الأعتبار لمؤسسات الجنوب، ونترك مساحة واسعة للتطبيل للسرق واللصوص وناهبي المال العام لأن جيوبهم مليانه ! وهذا مؤسف للغاية وهو المعمول به اليوم في الاعلام بشكل عام .
ووصفوا الزمن الحالي بأنه “أعوج ،وختموا بعبارة: كل التضامن مع الزميلة هدى الكازمي.
وكان الرد المختصر على منشورات المطبخ الإعلامي للانتقالي، بأن ما قامت به الكازمي، هو بداية لتطبيق سياسة إقصاء للوسائل الإعلامية والصحافية في عدن المعارضة للمجلس، من خلال سن تشريعات تشرف عليها فتاة إمكانياتها الفنية وخبرتها الصحافية تكاد تكون محدودة، وهي أصبحت المتحكمة فيما يقال وما لا يقال، ما يجوز وما لا يجوز، كما أنه لا هي ولا المجلس من حقه تطبيق قوانين معطلة وبمزاجية مفضوحة، ضف إلى ذلك أن اليمن حاليا في حرب وليس بلد طبيعي كغيره من البلدان التي تمتلك سلطة تطبيق القوانين على الكل.
كما أن الزمن الأعوج الحقيقي يكمن في من يدعي بأنه مع استقلال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة، وهو شريك في حكومة الشرعية وقيادته تؤدي اليمين تحت راية العلم اليمني الموحد، وتمول من التحالف الذي تدخل في اليمن للحفاظ على وحدته وسيادة أراضيه.