حيروت- خاص:
دفعت الإمارات بقيادي مؤتمري للوساطة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وإخراج الأخير من ورطة الصدام مع قوات الجيش اليمني.
ويقود محافظ الضالع السابق علي قاسم طالب وفد وساطة بين الجانبين بمنطقة شقرة، وإقناع الانتقالي بتسليم زنجبار للشرعية. وسبق أن التقى طالب بقيادات الحكومة والقيادات العسكرية في الجيش اليمني في شقرة الذين أبلغوه إصرارهم على استلام كامل أبين من قوات “الانتقالي”.
ويسعى طالب الذي كان من القيادات الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، نزع فتيل المواجهة المحتملة بين الشرعية والانتقالي في أبين، والتي ترجح المؤشرات قدرت الشرعية على حسمها سريعاً بعدما دعمتها السعودية بارتال ضخمة من العتاد العسكري طوال الأشهر الماضية.