بعد سيطرتها على صبراتة وصرمان ..قوات حكومة الوفاق الليبية تسيطر على غرب طرابلس ..
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية سيطرتها على كامل مناطق غرب العاصمة طرابلس بعد سيطرتها على صبراتة وصرمان.
وكانت أعلنت في وقت سابق استعادتها السيطرة على مدينتي صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) وصرمان (60 كلم غرب العاصمة) اللتين كانت تسيطر عليهما القوات الموالية للمشير خليفة حفتر.
وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو في بيان إن “قواتنا سيطرت على مدينتي صبراتة وصرمان وتطارد فلول الميليشيات الإرهابية الهاربة”. وأكد قنونو أن”قوات حفتر “صبت غضبها من خلال إمطار طرابلس بعشرات الصواريخ والقذائف العشوائية”.
كما سيطرت القوات الحكومية على عدد من المدرعات وعربات صواريخ غراد و10 دبابات وآليات مسلحة، بحسب ما ورد في البيان.
من جهته، أكد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق السيطرة على صبراتة وصرمان، لافتاً إلى فشل الهجوم من قبل قوات حفتر على أبو قرين جنوب مصراتة واستعادة “السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة”, بحسب تعبيره.
بالتزامن، سقطت عشرات الصواريخ على العاصمة الليبية طرابلس منذ استعادة قوات حكومة الوفاق السيطرة على مدينتين استراتيجيتين في الغرب الليبي.
وبحسب مصادر عسكرية تابعة لقوات الحكومة، فإن السيطرة على هاتين المدينتين أتت بعد معارك استمرت أكثر من 6 ساعات متواصلة ورافقها دعم جوي.
ومنذ ذلك الحين تدوي أصوات انفجارات الصواريخ بدون انقطاع في العاصمة الليبية، وخصوصاً في محيط مطار معيتيقة في الضواحي الشرقية حيث تضررت بعض المنازل.
وأشارت آخر حصيلة لأجهزة الإسعاف إلى سقوط جريح، ولم تنشر أي حصيلة أخرى منذ ذلك الحين.
كما اتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني، قوات حفتر بالسعي إلى “الثأر” من خسارة مدن في الغرب الليبي، عبر قصف العاصمة.
وكانت منصات تابعة لقوات حكومة الوفاق قد نشرت صوراً تظهر إستيلاءها على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر في مراكز عسكرية في مدينتي صبراتة وصرمان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة تركية مسيرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية بالعاصمة طرابلس.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي في تغريدة على “تويتر”، أن “منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة العربية الليبية تستهدف طائرة تركية مسيرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وتقوم بإسقاطها في جنوب العاصمة”.
المصدر : وكالات
