حيروت-خاص
صدر عن مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي بيان بعد الزيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية.
ووصف المجلس في بيان الزيارة بالتاريخية، التي توجت بالتوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس سعودي عماني مشترك.
ورحب المجلس بالتقارب الخليجي الذي بدأ بالمصالحة القطرية السعودية، مؤكدا أن التقارب السعودي القطري العماني سيمتد إلى عموم الجزيرة العربية ويضع حد للحرب ومعاناة الشعب اليمني، باعتباره العمق الاستراتيجي لدول شبه الجزيرة.
كما شدد على حفظ الحقوق بين الأشقاء والجيران بديلاً عن الخصومات والصراعات والانقسامات، وصولا إلى تحقيق التنمية والإزدهار والرخاء لكافة شعوب المنطقة.
وإليكم نص البيان الذي حصل “حيروت الاخباري” على نسخة منه:
تابع مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي تجديد أواصر الإخاء والمودة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية بزخم كبير إثر الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة، وتوقيع اتفاقية إنشاء مجلس سعودي عماني مشترك مبشراً وواعداً بالخير والرخاء على الشعبين الشقيقين.
إننا إذ نرحب ونبارك هذا التقارب الذي ابتدأ بالمصالحة القطرية السعودية والتي كانت اللبنة الأولى المؤسسة لطي حقبة زمنية صعبة ألقت بظلالها القاتمة على عموم المنطقة، وعليه وانطلاقاً من هذا التصالح والتقارب بين الأشقاء، والذي يرسخ قيم الاخاء والتعاون والسلام والأمن في الوطن العربي، فإننا نؤكد أن ماتم انجازه من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر من تصالح وتقارب يجب أن يمتد الى عموم جزيرة العرب من خلال وضع حد للحرب والمعاناة في اليمن والسعي نحو مصالحة عربية شاملة تشمل اليمن باعتباره العمق الاستراتيجي لدول شبه الجزيرة، خصوصا وأننا مقبلون على عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والوحدة والوئام.
مرة أخرى، نثمن للأشقاء قيامهم بهذه الخطوة الهامة التي تعد نواة لعودة قيم الإخاء والتعاون والمحبة بين شعوب المنطقة، وتؤسس لعلاقات عنوانها التكامل والتعاضد وأساسها الإحترام المتبادل وحفظ الحقوق بين الأشقاء والجيران بديلاً عن الخصومات والصراعات والانقسامات، وصولا إلى تحقيق التنمية والإزدهار والرخاء لكافة شعوب المنطقة عبر ذلك المسار المبارك.
وعيد مبارك وكل عام والأمة العربية بألف خير.
مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي
12 يوليو 2021م
