حيروت – عدن
سجل الريال اليمني في مدينة عدن، مساء السبت ، انهياراً جديداً هو الأعلى مقابل العملات الأجنبية، بعد يومين من وصول دفعة من الأوراق النقدية المطبوعة مؤخراً من حكومة هادي في الخارج دون تأمين إلى بنك عدن.
وأفادت مصادر مصرفية بأن شركات ومحلات الصرافة في عدن أوقفت عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية حتى إشعار آخر، بعد تخطي سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 960 ريالاً، وتسجيل الريال السعودي 252 ريالاً يمنياً.
وأضافت أن الخطوة اتخذتها شركات الصرافة بصورة ذاتية بعد الانهيار الكبير للريال، وغياب أي تدخل لبنك عدن أو حتى إصداره مجرد تصريح يوضح أسباب انهيار العملة.
وكان اقتصاديون أعربوا، الجمعة، عن مخاوف حقيقية من تعرض الريال إلى انهيار غير مسبوق عقب وصول 8 حاويات تحمل كميات كبيرة من الأوراق المطبوعة في روسيا دون غطاء نقدي إلى مقر البنك في كريتر، بعد أيام من افراغها في ميناء الحاويات.
وتوقع محافظ البنك المركزي في صنعاء هاشم إسماعيل، انهيار العملة في عدن ومناطق سيطرة حكومة هادي إلى 1000 ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد، نتيجة طباعتها “غير القانونية” للعملة التي قال إنها وصلت حتى يونيو المنصرم إلى 5.32 ترليون، مؤكداً أن الانهيار في قيمة العملة يدفع ثمنه المواطن.
