حيروت – متابعات :
استبعد أكاديمي كويتي، عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما لم توافق الإمارات، وترضخ الحكومة لشروطها .
وقال رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية الدكتور الكويتي فايـز النشوان أن الإمارات باتت عائقًا أمام الشرعية ويستوجب إزالتها أو مواجهتها سياسيًا.
وأضاف النشوان إن “الحكومة الشرعية لن تعود الى العاصمة المؤقتة “عدن” ما لم توافق الإمارات على ذلك”.
وأشار النشوان في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، إلى “أن الإمارات ترفض عودة الحكومة؛ ما لم توافق على شروطها، وتجاري أوامرها، وتسهّل مطالبها وأهمها ميناء عدن وسقطرى”.
وأوضح النشوان ان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا “مجرد آلة تستخدمها الإمارات؛ لفرض ما تريد، وقت ما تريد، وعلى من تريد، بعد أن رُفضت فزاعة تقسيم اليمن “مصرياً”. حسب قوله.
وأكد النشوان ان الشرعية تخوض في هذه الأوقات حربين اثنين؛ الأولى مع جماعة الحوثي والثانية مع جماعة الإنتقالي المُتحركة اماراتياً في شبوه ومناطق أخرى”.
وقال في سياق تغريداته أن تحركات الانتقالي الإماراتي، “يعني أن جزءاً من التحالف (الإمارات) بات عائقاً يستوجب ازالته؛ إما بإستيعابه من جديد، أو بمواجهته سياسياً”.
وتابع: “أعمى بصيرة من لا يرى التخادم الحوثي – الإنتقالي ضد الشرعية مشيرا إلى أنه “لما تختنق الأولى بجبهات القتال دعمتها الثانية بإفتعال المشاكل لتشتيت الصفوف، وتحويل مسار المعارك من الشمال الى الجنوب، لإنقاذ صاحبتها”.
وأكد الأكاديمي الكويتي، “أن هذا التخادم يأتي لخدمة مشروع من يقف خلفهما في تقسيم اليمن لكنتونات ضعيفة”.
وتأتي تصريحات الأكاديمي الكويتي النشوان، بعد إعلان وزارة الخارجية السعودية، والذي دعت فيه الحكومة والانتقالي للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، إثر اجتماع ممثليهم لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
