الأخبارعربي ودولي

لمناقشة “الحد من العنف “..جنرال امريكي يلتقي ممثلين عن “طالبان ” في الدوحة .

قال مسؤولون إن الجنرال أوستن ميلر، قائد القوات الأمريكية و قوات حلف الناتو في أفغانستان، التقى بممثلين عن المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية في العاصمة القطرية “الدوحة” لمناقشة الحد من “العنف”.
و نقل راديو أوروبا الحرة عن المتحدث باسم الجيش الأمريكي، سوني ليجيت، قوله: إن ” ميلر قد عقد اجتماعا مع “قادة طالبان مختارين” ناقشوا خلاله “الحاجة إلى الحد من العنف”.
و أضاف ليجيت: “إن الاجتماع قد عقد في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة 10 أبريل، كجزء من لجنة المتابعة العسكرية التي تأسست في اتفاق فبراير بين الولايات المتحدة و حركة طالبان، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

في حين قال سهيل شاهين، المتحدث باسم مكتب حركة طالبان في الدوحة، صباح اليوم السبت 11 أبريل: ” إن الجماعة قد طلبت من الجيش الأمريكي عدم مهاجمة المناطق غير القتالية في أفغانستان. و ذلك بعد أن نشرت طالبان لقطات فيديو تدعي أنها تظهر منزلا قصفته القوات الأمريكية في مقاطعة بدخشان يوم أمس الجمعة، دون التحقق من صحته بشكل مستقل.
ويأتي هذا الادعاء في الوقت الذي اتهمت فيه الجماعة المتشددة بالعديد من الهجمات القاتلة عبر أفغانستان في اليومين الماضيين. حيث قتل ثلاثة مدنيين و أصيب اثنان آخران في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار الجنوبي في وقت متأخر من ليلة الجمعة الموافق 10 أبريل. و قد ألقى المتحدث باسم حاكم الإقليم السيد بشير أحمدي باللوم على طالبان التي لها وجود قوي في المنطقة.

كما وهاجم مقاتلوا طالبان منطقة خوجة عمري جنوب شرق مقاطعة غزنة في نفس الليلة، و ذلك وفقا لأعضاء مجلس المحافظة. و قد قال مسؤولون في إقليم هرات الغربي أن مسلحي طالبان خطفوا و قتلوا خمسة موظفين في بنك محلي مملوك للدولة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء الموافق 9 أبريل.
و الجدير بالذكر أن استمرار العنف يلقي بظلال من الشك على مستقبل محادثات السلام الداخلية بين الحكومة الأفغانية و حركة طالبان الإسلامية المتشددة، و التي تهدف إلى إنهاء الصراع  الأفغاني الذي استمر منذ أكثر من عقد.

وكانت الولايات المتحدة وحركة “طالبان” وقعتا في العاصمة القطرية الدوحة في الـ 29 من فبراير الماضي اتفاقا يقضي بسحب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان خلال 14 شهرا.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى