حيروت – خاص
شن رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي هجوماً عنيفاً ، الخميس ، على محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس والسلطات الأمنية في المحافظة .
يأتي هذا على خلفية اغتيال أحد كوادر الحزب ، أمس الأربعاء ، في عدن .
وقال اليدومي ، في منشور له على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، :”مضى أكثر من أربعة وعشرين ساعة على إغتيال واستشهاد الأخ بلال منصور الميسري رحمه الله تعالى. في وضح النهار وفي قلب العاصمة المؤقتة ” عدن “، دون أن نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة.! “, مضيفا : “وكأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه ..!”
وأضاف :” :” والأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة “.
وقال :”إن هذا الصمت المطبق والذي يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الإتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية !! “
وتابع :”لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..!أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل ؟؟!!”
وكان قد أعلن “التجمع اليمني للإصلاح”، امس الاربعاء ، تعرض أحد قياداته للاغتيال في مدينة عدن (جنوب) الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي .
واغتيل القيادي في الإصلاح بلال منصور الميسري في منطقة المنصورة بالعاصمة عدن ،أمس الأربعاء .
واشار المصدر ان مسعفين حاولوا انقاذه بنقله الى مستشفى الصداقة غير انه لفظ انفاسه الأخيرة , وسط مخاوف من عودة الاغتيال في عدن والتي شهدت عشرات العمليات التي طالت رجال دين وناشطين حقوقيين وسياسيين . .