حيروت- متابعات
هدد شيخ قبلي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعد أحداث الشيخ عثمان الدامية في عدن.
وقال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد ناصر الفضلي، إن “تناحر فصائل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن، يكرس وجه هذه الجماعة المليشاوية العاجزة عن ضبط فصائلها.
وأضاف وليد الفضلي في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، أن “أوهام قيادة مليشيا الانتقالي بالسيطرة على المحافظات الجنوبية ستتبدد، فلن يسمح أبناء المحافظات الجنوبية وبمقدمتهم أبناء أبين وشبوة بأن تكون مناطقهم مرتعا للعصابات وبؤرة للتناحر وساحة للفشل على كل الأصعدة كما هو حال عدن البائس”.
وأشار إلى أن “استمرار سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على عدن يهدد حياة سكان المدينة”.
وتابع: “ليست المواجهات المسلحة ما يؤرق مضاجع المواطنين فحسب، فقد عطلت المليشيا عمل القضاء وأوقفته قسرا منذ بداية العام فيما ممتلكات المواطنين واراضيهم عرضة للنهب والسلب بقوة سلاح المليشيا ولا رادع لها الا بحضور الدولة ومؤسساتها وإنهاء سيطرة العصابات على عدن”.
وأكد أن “مليشيا المجلس الانتقالي ومن خلفها دولة الإمارات التي انشأتها وتقف خلفها ليس لديها مشروع حياة”.
وأوضح أن “مليشيا الانتقالي قائمة على النزعة المناطقية”، مؤكدا أن “هذا ما حرصت عليه دولة الإمارات خلال إنشائها لتلك المليشيات”.
واعتبر هذه العصابات “بمثابة قنبلة موقوتة أن لم توجه للصراع لمواجهة القوات الحكومية توجهت للصراع الداخلي كما جرى مؤخرا في مديرية الشيخ عثمان”.
وحمل الشيخ الفضلي “الحكومة مسؤولية ما تعيشه عدن فلولا موقفها الضعيف وتماهيها مع التجاوزات الماسة بالسيادة والقرار الوطني هو ما أوصل الحال على ما هو عليه، وبات المدنيون يدفعون كلفة هذا الفشل”.