عدن: أدلة بصمات تصفية جسدية لشاب محتجز في قسم شرطة
حيروت- خاص
زعم مصدر أمني في شرطة المعلا بعدن بأن شاب محتجز في القسم من ال باعوضة، توفي وفاة طبيعية، والمحت إلى أنه حاول الانتحار.
وقال المصدر إن شرطة المعلا تلقت بلاغا يفيد بتعرض إحدى العاملات في شركة النفط للاعتداء من قبل شخص يدعى حسن عبدالله ناصر باعوضة (30) عام، وقامت الشرطة بالقبض عليه واحتجازه في القسم.
وأضاف: أن المحتجز توفي توفي جراء اصابته بنوبة بتشنجات وقيامه بضرب رأسه في جدران غرفة الاحتجاز بحسب إفادة المحتجزين بجانبه، والذين فشلوا في منعه من إيذاء نفسه.
وأكد المصدر أن شرطة المعلا، رفضت تسليم الجثة لأسرته قبل عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وقالت أسرة القتيل إن ابنها اعتقل في سجن انفرادي بسجن شرطة المعلا، قبل أكثر من أسبوع، وأنها تابعت لأجل الإفراج عنه حتى تم إبلاغها أمس أنه توفي داخل زنزانته.
ونقلت جثة باعوضة إلى مستشفى الجمهورية، حيث رفضت أسرته تسلم جثته، وطالبت بفتح تحقيق في واقعة وفاته، وهو ما يخالف تماما رواية شرطة المعلا.
من جهتها حملت قبيلة آل باعوضة مدير أمن عدن مسؤولية وفاة نجلهم في قسم الشرطة، بعد أسبوع من احتجازه في زنزانة انفرادية.
وبحسب بلاغ القبيلة، فإن شجارا نشب بين باعوضة وموظف في شركة النفط ليتم بعدها احتجاز حسن في زنزانة انفرادية في قسم شرطة المعلا.
وأشار البلاغ إلى أن إدارة قسم الشرطة أبلغت أسرة باعوضة باستلام جثته من ثلاجة مستشفى الجمهورية التعليمي دون إبداء أي توضيحات.
وطالبت قبيلة باعوضة مدير أمن عدن ومحافظ عدن بالكشف عن قتلة نجلهم وتسليمهم للعدالة.
وأكدت احتفاظ قبيلة القتيل بالدفاع عن حقها وفق الشرع والأعراف القبيلة، إذا لم تتدخل الدولة لإنصافهم.