حيروت – خاص
يبدو أن مرض الإنبطاح للسعودية والإمارات والذي تكلل بتصريحات لرئيس مجلس النواب في الشرعية سلطان البركاني متفش بصورة كبيرة بين شخصيات تقدم نفسها كقيادات سياسية واجتماعية في اليمن .
آخر تلك السقطات – اضافة إلى تصريحات البركاني – كانت لأحد مشايخ تعز وعضو مجلس نواب عن المؤتمر الشعبي العام، الجناح الموالي للامارات، على الهواء مباشرة مع إحدى القنوات الفضائية، بدفاعه عن التحالف وتشييده قواعد عسكرية على الاراضي والجزر اليمنية.
وهاجم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب، المقرب من الشيخ سلطان البركاني، الشيخ عبدالسلام الدهبلي، اعضاء مجلس النواب المعترضين على انشاء الامارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون.
البرلماني الدهبلي، عن مديرية ماوية في تعز، رد على المحتجين، بقوله في لقاء مع قناة “الغد المشرق” الاماراتية: جزيرة ميون مساحتها 13 كيلو متر مربع والقصر الذي يسكن فيها الرئيس هادي بالرياض مساحته 20 كيلو متر”.
مضيفا: “وتشتي تحاسب الرئيس ليش وافق على بيع جزيرة ميون وهو معه عشرين كيلو بالرياض”. وأردف: إن الرياض تستضيف الشرعية وهم (اعضاء البرلمان) مع 5000 قيادي يمني يرفضون مغادرة الرياض”.
وتعد هذه التصريحات “محاولة مبتذلة لشرعنة إحتلال جزيرة ميون اليمنية الإستراتيجية المطلة على مدخل مضيق باب المندب” ، بعد احتلال سقطرى .
وكان رئيس برلمان الشرعية سلطان البركاني ، أمس الأربعاء ، قد وصف اليمن ، على قناة العربية بأنها “الحديقة الخلفية للسعودية ، الأمر الذي أثار غضب جميع اليمنيين بمن فيهم نخب سياسية واجتماعية بمختلف توجهاتها .
