حيروت – متابعات :
قال مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث في احاطته اليوم لمجلس الأمن إن اليمن بحاجة لعملية سياسية وتسوية تشمل الجميع ، على أساس الشراكة السياسية، والحكم الخاضع للمساءلة، والسيادة، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والمواطنة المتساوية، وتبعده عن حلقات النزاعات.
وأضاف “يجب أن تعكس أية تسوية سياسية مصالح شتى أطراف النزاع. إلا أنها يجب أن تضمن أيضا مصالح وحقوق المتضررين من النزاع، وليس فقط هؤلاء الذين يعملون على إدامته.”
وأوضح غريفيث أن الأطراف لم تصل الى أي اتفاق “بينما يصر الحوثيون على اتفاقية منفصلة حول الموانئ والمطار كشرط مسبق لمحادثات وقف إطلاق النار والعملية السياسية في حين تصر الحكومة الشرعية على تطبيق كافة الإجراءات كحزمة واحدة، بما فيها بدء وقف إطلاق النار”.
وبين أيضا أن “اليمن يحتاج من أجل بقائه وسلامة ومصلحة مواطنيه إلى حكومة خاضعة إلى مساءلة شعبها ومتحدة في دعمها للحقوق الأساسية، بالإضافة إلى اقتصاد مفتوح ومزدهر. كل يوم تستمر فيه الحرب هو تهديد لهذا المستقبل.”
وأشار غريفيث الى أن سكان تعز يعانون منذ ست سنوات من الحرب، ومن قصف متكرر لديارهم وألغام أرضية تعيق وصولهم للمدارس وأماكن العبادة والعمل.
وأكد المبعوث الأممي وقف إطلاق النار في مأرب وتعز سيعزز من جهود إحلال السلام في اليمن، وأن استمرار إقفال مطار صنعاء وفرض حصار على ميناء الحديدة أمور غير مبررة، مشيرا الى أنه يعول على جهود سلطنة عمان لإيجاد حل في اليمن.