الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات
تنامى هشاشة “الانتقالي” من الداخل بابتلاع طعم اتفاق الرياض (تقرير خاص)
حيروت- خاص
بدأ الانقسام داخل الكيان الهش للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا يأخذ أبعادا خطيرة بعد عملية التفجير الإرهابي الذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 35 جنديا في الحزام الأمني في زنجبار أبين ما بين قتيل وجريح.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، دخلوا في سجال وتبادلوا تهم بالخيانة والغدر والطعن في الظهر، بنفس مناطقي مقيت.
ورد نشطاء من أبناء يافع على ما اعتبروها محاولات للنيل من قياداتهم خاصه قيادات الدعم
عندما تعرض قادة ألوية الدعوم والإسناد محسن الوالي ونبيل المشوشي للهجوم الإرهابي في مدينة الشعب بعدن، ونجو منه بأعجوبة.
اسم المذيعة المشهورة في قناة عدن لايف سابقاً، وحاليا في قناة الغد المشرق الإماراتية، ليلى ربيع، ردده أبناء يافع، الذين اتهموها صراحة بأنها قادت ومعجبيها في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على قيادات يافع معتبرة بأن محاولة اغتيال الوالي والمشوشي مرتبطة بمشاكل شخصيه على الأراضي.
كما استغربوا بأنه اليوم دماء نزفت في أبين وبدل التضامن مع القتلى والجرحى، خرج الذباب الإلكتروني للمجلس الانتقالي لإشغال الناس بمهاجمة المشوشي، من خلال تداول صورة قالوا إنها لإحدى عمارته الجديدة التي يبنيها في عدن.
عندما تعرض قادة ألوية الدعوم والإسناد محسن الوالي ونبيل المشوشي للهجوم الإرهابي في مدينة الشعب بعدن، ونجو منه بأعجوبة.
اسم المذيعة المشهورة في قناة عدن لايف سابقاً، وحاليا في قناة الغد المشرق الإماراتية، ليلى ربيع، ردده أبناء يافع، الذين اتهموها صراحة بأنها قادت ومعجبيها في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على قيادات يافع معتبرة بأن محاولة اغتيال الوالي والمشوشي مرتبطة بمشاكل شخصيه على الأراضي.
كما استغربوا بأنه اليوم دماء نزفت في أبين وبدل التضامن مع القتلى والجرحى، خرج الذباب الإلكتروني للمجلس الانتقالي لإشغال الناس بمهاجمة المشوشي، من خلال تداول صورة قالوا إنها لإحدى عمارته الجديدة التي يبنيها في عدن.
الناشط أبو محمد المفلحي أكد في منشور على صفحته في “الفيسبوك” بأن “صورة العمارة هي بالأصل للعم الشيخ محمد علي عبدالرحمن المفلحي شخصيا”.
وقال: احترم عدوي الذي انا وهو نتبادل الشائعات والهجمات من تحت الحزام، لكني احتقر وأكره الذي يطعني في ظهري ويظهر أمام الناس أنه معي في خندق واحد.
وقال: احترم عدوي الذي انا وهو نتبادل الشائعات والهجمات من تحت الحزام، لكني احتقر وأكره الذي يطعني في ظهري ويظهر أمام الناس أنه معي في خندق واحد.
هناك من يرى بأن تأكل “الانتقالي” من الداخل، مرتبط أيضا بتراجع شعبيته مؤخراً، بعد انغماسه في الحكومة الشرعية، وقبوله بالفتات بضغط سعودي، مقابل اتفاق الرياض المعرقل حتى الان.
وأصبحت السخرية من قيادات “الانتقالي” علكة لدى أنصاره قبل خصومه، بعد محاولته الفصل ما بين مشاركته في حكومة الشرعية، والتنصل من مسؤولية انهيار الخدمات والبنى التحتية واتساع رقعة الفساد في المحافظات الجنوبية، وبذهابه أبعد من ذلك من خلال العزف على نعمة حقه في المشاركة ككيان مستقل في مفاوضات الحل النهائي للأزمة اليمنية الذي اتفقت القوى العظمى وتابعتها التحالف السعودي الإماراتي، بأنها محصورة ما بين الحوثيين “أنصار الله” و”الشرعية” فقط، وهو ما يعزز كل ما قاله رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي احمد سعيد بن بريك بأننا (اكلناها في اتفاق الرياض).